يعتبر الصداع النصفي من أكثر الحالات المؤلمة التي يمكنك التعايش معها. ومع ذلك، قبل أن تأخذ مساعدة الأدوية القوية، جرب طريقة طبيعية لتخفيف نوبة الصداع النصفي – زيت الزيتون البكر الممتاز، حيث يعد هذا الزيت أحد المكونات الرئيسية في النظام الغذائي المتوسطي، وهو مصدر قوي للخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف الألم، بحسب موقع تايمز ناو.
كيف يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز في تقليل نوبات الصداع النصفي؟
وفقًا للخبراء، يحتوي زيت الزيتون على مادة الأوليكانثال – وهي مادة بولي إيثيلين قوية ذات خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم عند الإصابة بالصداع النصفي.
وبحسب الدراسات فإن الأوليكانثال يعمل بنفس طريقة الإيبوبروفين لقمع مكونات مسار الألم المعروف باسم نظام البروستاجلاندين.
وقال الأطباء إن أفضل طريقة للتحقق من وجود الأوليكانثال هي احتساء الزيت نقيًا وملاحظة مدى قوة لسعه في الحلق.
بمجرد العثور على الزيت المناسب، يوصى بشرب حوالي 20 مل، أو ملعقة كبيرة، كل صباح على معدة فارغة والانتظار لمدة 20 دقيقة قبل تناول أي طعام أو شراب آخر.
تسمح هذه العملية بامتصاص الأوليكانثال في مجرى الدم للقيام بسحرها، مما يؤدي إلى مجموعة كاملة من الفوائد الصحية.
يعمل المغنيسيوم مثل السحر
يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز أيضًا على المغنيسيوم – وهو معدن ضروري لتخفيف ومنع آلام الصداع النصفي. يقلل من مستويات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين – والذي يشارك في تطور الصداع النصفي، ينظم المغنيسيوم أيضًا تدفق الدم ويقلل الالتهاب العصبي.
طرق طبيعية أخرى لتقليل آلام الصداع النصفي
تتضمن بعض الطرق الأخرى بخلاف زيت الزيتون البكر الممتاز والتي تساعد بشكل طبيعي في تخفيف الألم ما يلي:
كلما أصبت بنوبة صداع نصفي، تأكد من إطفاء الضوء والصوت والاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة. حاول النوم لتخفيف الألم.
يمكنك وضع كمادات ساخنة أو باردة على رأسك أو رقبتك – حيث تساعد إما على تخدير المنطقة لتخفيف الألم أو استرخاء العضلات المتوترة.
حاول شرب الشاي أو القهوة بكميات صغيرة لتخفيف آلام الصداع النصفي في المراحل المبكرة. ومع ذلك، كن حذرًا، حيث أن شرب الكثير من الكافيين كثيرًا يمكن أن يؤدي إلى صداع الانسحاب لاحقًا.
من المهم أن تأكل بكميات صغيرة عندما تصاب بنوبة صداع نصفي. لا تتخطى وجباتك لأن الصيام يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
أثناء النشاط البدني، يفرز جسمك مواد كيميائية معينة تمنع إشارات الألم إلى دماغك. تساعد هذه المواد الكيميائية أيضًا في تقليل القلق والاكتئاب – وهما حالتان رئيسيتان يمكن أن تجعل الصداع النصفي أسوأ.
نقلاً عن : اليوم السابع