تعتبر السنوات التكوينية في حياة الطفل بالغة الأهمية، فهي تركز بشكل أساسي على نموه وتطوره وعافيته مدى الحياة. وتجدر الإشارة إلى أنه من بين جميع الأعضاء الأخرى الضرورية لنمو الطفل، يلعب الجهاز العصبي – بما في ذلك النخاع الشوكي والدماغ والأعصاب – دورًا رئيسيًا، وهو مسئول عن التنسيق بين العمليات الجسدية والقدرات المعرفية والحركية، وبعض الأطفال يصابون بتحديات عصبية بسبب تشوهات في الدماغ والجهاز العصبي دون سن الخامسة وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
1 اضطراب طيف التوحد
إنه حالة نمو تؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي والتواصل بين الأشخاص، وعادة ما يكون سببها عوامل وراثية وبيئية، ويمكن لمقدمي الرعاية مساعدة الأطفال على التعامل مع اضطراب طيف التوحد من خلال العلاج السلوكي وعلاج النطق والمساعدة التعليمية لتمكينهم من تحقيق نتائج أفضل.
2 الشلل الدماغى
يمكن أن يؤثر الشلل الدماغي على توازن الأطفال ووضعيتهم وحركتهم. إنه إعاقة جسدية شائعة تنتج عن نمو الدماغ غير السليم. يواجه كل فرد أعراضه بشكل مختلف. في حين قد يعاني البعض منهم من صعوبة في تناول الطعام أو الحفاظ على توازن عضلات العين، قد يعاني آخرون من مشاكل في المشي أو الجلوس. يقول الطبيب إن الآباء يمكنهم توفير برامج التدخل المبكر وعلاج التغذية لأطفالهم لجعلهم يتعلمون كيفية التواصل والمشي، مضيفًا أنه يمكنهم أيضًا اختيار العلاج الطبيعي الذي يتضمن تمارين التمدد
3 نقص الانتباه وفرط الحركة
الحالة العصبية ناجمة عن الاندفاع والتهور وصعوبة التركيز. و “يمكن أن يكون لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة تأثير هائل على صحة الطفل العامة وعلاقاته الاجتماعية ونجاحه الأكاديمي. ويمكن للوالدين توفير العلاج السلوكي لأطفالهم والسعي للحصول على مساعدة مهنية لعلاج هذا المرض
4 متلازمة داون
يؤدي نمو زوج إضافي من الكروموسوم 21 إلى إصابة الأطفال بمتلازمة داون . وقد يكون الأمر صعبًا على الأطفال، حيث يؤثر على كيفية تطور أجسامهم وأدمغتهم. وقد يتسبب في صعوبات جسدية وعقلية، بما في ذلك تأخر الكلام ومهارات العناية الذاتية. يقول الدكتور كوثاري: “قد تظهر عليهم أيضًا علامات جسدية مثل الرقبة القصيرة والأذنين الصغيرتين واليدين والقدمين وجسر الأنف المسطح وما إلى ذلك”.
وبحسب الطبيب، يمكن تشخيص هذه المتلازمة أيضًا عند الأطفال أثناء الحمل. وبعد ولادة الطفل، يمكن للمتخصصين الطبيين توجيه الوالدين إلى علاجات معينة على أساس القوة والضعف والاحتياجات الفكرية
5 عسر القراءة
عسر القراءة هو اضطراب في التعلم، ويتسم بمشاكل في القراءة، وعدم القدرة على اكتشاف الكلام والأصوات، وما إلى ذلك. ويجد الأطفال صعوبة في ربط الحروف والكلمات. وغالبًا ما يحدث هذا المتلازمة بسبب اختلافات في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة. وعادة ما تظهر الأعراض لدى الأطفال عندما يبلغون الخامسة من العمر أو يبدأون في الذهاب إلى المدرسة. ويوضح الطبيب أنه لا توجد حاليًا أدوية متاحة لعلاج عسر القراءة، ولكن التدخلات التعليمية يمكن أن تساعد الأطفال في التعلم والقراءة
نقلاً عن : اليوم السابع