في خطوة جديدة لتطوير نظام الامتحانات، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تعميم نظام “البوكليت” في امتحانات الشهادة الإعدادية، وهو القرار الذي أثار تفاعلًا واسعًا بين أولياء الأمور والمعلمين والخبراء التربويين.

الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أوضح أن أي نظام جديد لا يخلو من المزايا والتحديات، مشيرًا إلى أن تسليط الضوء على العيوب لا يعني مهاجمة القرار، بل الهدف منه هو تحسين التطبيق والاستفادة القصوى منه.

ما هو نظام البوكليت؟

البوكليت هو نظام دمج بين ورقة الأسئلة وكراسة الإجابة، ما يجعل الطالب يجيب في نفس الورقة التي تحتوي على الأسئلة، ويُستخدم بالفعل في امتحانات الثانوية العامة.

أبرز مميزات البوكليت في الشهادة الإعدادية:

  • يزيد من تركيز الطالب لأنه يمنع التنقل بين أوراق منفصلة.
  • يحد من الغش داخل اللجان أو من خلال تصوير الأسئلة.
  • يسهل تنظيم الامتحان بشكل أفضل في اللجان.
  • تم تجربته في بعض المحافظات سابقًا، لذا لدى البعض خبرة مبدئية به.
  • يُحقق عدالة أكثر في توزيع الأسئلة على الطلاب.

أبرز العيوب والتحديات:

  • تصحيح البوكليت يتم يدويًا، ويحتاج عددًا كبيرًا من المعلمين.
  • الوقت المستغرق في التصحيح يكون أطول.
  • احتمالية وجود أخطاء في التصحيح أعلى مقارنة بالأنظمة الإلكترونية.

توصيات لضمان نجاح النظام:

  • تدريب المعلمين والطلاب جيدًا على شكل الامتحان الجديد.
  • زيادة عدد المصححين لتقليل الضغط والزمن المستغرق في التصحيح.
  • تطبيق نظام مراجعة متعددة المستويات لضمان دقة التصحيح وعدم ظلم الطلاب.

الدكتور حجازي شدد على أهمية الاستعداد المبكر لضمان نجاح التجربة، مؤكدًا أن البوكليت خطوة جيدة نحو تطوير التعليم، إذا ما تم تنفيذها بالشكل الصحيح.