أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس  الوزراء، أن الحكومة ملتزمة بتطبيق سياسة سعر الصرف المرن.

 

وقال “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب جولته التفقدية بمحافظتي القاهرة والجيزة، اليوم السبت، إن تثبيت سعر الصرف لفترات طويلة كان يُعتبر سابقًا علامة على قوة الاقتصاد، لكنه تسبب في حدوث أزمات اقتصادية كبيرة دفعت إلى تخفيضات حادة لقيمة العملة وصلت إلى 30-40%.

 

وأشار إلى أنه منذ بدء تطبيق سياسة سعر الصرف المرن في مارس الماضي، شهد الدولار حركة طبيعية لم تتجاوز 4-5%، مما يعكس استقرار الأسواق”.

وواصل مدبولي أن  الدولة لن تكرر الأخطاء السابقة، والدولار من الوارد أن يزيد أو ينخفض لأننا نطبق سعر صرف مرن.

 

 تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، مستشفى أورام دار السلام (هرمل سابقًا)، وذلك في إطار جولته اليوم بعدد من المنشآت الصحية بمحافظتي الجيزة والقاهرة. 

 وفي بداية جولته بالمستشفى، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، دعم الدولة المستمر للقطاع الصحي، مُشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المُتكاملة للمواطنين، خصوصًا لغير القادرين، لافتًا في هذا الصدد إلى الطفرة التي شهدها هذا القطاع، عبر إنشاء وتطوير عدد كبير من المُنشآت الصحية في مختلف محافظات الجمهورية.

 واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور  خالد عبدالغفار، الذي أشار إلى الأهمية البالغة للمستشفى، موضحًا أنه يعمل على تقديم مُختلف الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأورام، وتشمل خدمات: الكشف وعلاج أورام الثدي، وأورام الدم، وأورام الأطفال، وزرع النخاع، وقسطرة القلب، والتغذية العلاجية، ووحدة العلاج النفسي.

 وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية لمُستشفى دار السلام للأورام، أوضح الدكتور أنور إسماعيل، أنها تحتوي على 134 سريرًا، منها 86 سريرًا في القسم الداخلي، و19 سريرًا في قسم زرع النخاع، بالإضافة إلى 13 سريرًا للرعاية المُركزة للكبار، و5 أسرة للرعاية المُركزة للأطفال، و8 أسرة رعاية ما بعد القسطرة، إلى جانب 4 غرف للعمليات.

 وخلال الجولة تابع الدكتور مصطفى مدبولي من نقطة مُشاهدة الأعمال الجارية بمشروع تطوير المستشفى، حيث أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم وضع خطة لتطوير المبنى القائم وإنشاء مبنى جديد مُلحق بالمستشفى، ويتم التنفيذ من خلال إدارة الأشغال العسكرية، مؤكدًا أن أعمال التطوير تهدف إلى رفع السعة الاستيعابية للمستشفى، وتوفير أحدث أجهزة الفحص والتشخيص والعلاج، والتوسع في تقديم الخدمات الطبية، كما تستهدف خطة التطوير أن تصبح المستشفى مركزاً مُتكاملًا لعلاج السرطان.

 واستعرض مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، الطاقة الاستيعابية للمستشفى بعد التطوير، حيث أشار إلى أنها تتضمن 9 غرف للعمليات، و33 سريرًا لوحدة زرع النخاع، و29 سريرًا للعناية المُركزة، و21 سريرًا للعناية المُتوسطة، و209 أسرة بالقسم الداخلي، و120 سريرًا بنظام “داي كير”، و13 سريرًا للطوارئ، إلى جانب 34 عيادة تقدم خدماتها في تخصصات مختلفة، و6 عيادات لليوم الواحد.

 كما أوضح الدكتور أنور إسماعيل، أن المبنى الجديد للمستشفى يتكون من 9 أدوار مُقامة على مساحة تُقدر بحوالي 28 ألف متر مربع، مُشيرًا إلى أنه تتم متابعة تنفيذ الأعمال، بما يضمن الالتزام بمعدلات التنفيذ.

 واستفسر رئيس مجلس الوزراء عن المدة المخططة للانتهاء من تنفيذ المشروع، حيث أشار مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية إلى أنه من المخطط الانتهاء من المشروع خلال 24 شهرًا، ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بضغط مدة التنفيذ والانتهاء من المشروع في أسرع وقت ممكن بجودة وكفاءة عالية.

نقلاً عن : الوفد