سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة على مدينة سراقب في محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، في إطار هجوم واسع تشنّه في شمال سوريا دخلت خلاله مدينة حلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية “أهمية سراقب (شمال غرب) أنها تمنع أي مجال للنظام من التقدم إلى حلب، وتقع على عقدة استراتيجية تربط حلب باللاذقية (غرب) وبدمشق”.

قال مصدر عسكري لرويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.

يأتي ذلك بعد أن قال مسلحون معارضون لرئيس النظام السوري بشار الأسد في وقت سابق إنهم وصلوا إلى وسط مدينة حلب بشمال البلاد.

وتمكنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل حليفة لها من الدخول إلى مدينة حلب التي تقع تحت سيطرة النظام السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضد مناطق النظام.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن الفصائل “دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية” للمدينة وسيطرت على خمسة منها. وقال شاهدا عيان من المدينة للوكالة إنهما شاهدا رجالا مسلحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة.

وأعلن الجيش الروسي أمس الجمعة أن قواته الجوية تقصف فصائل مناهضة للحكومة في سوريا ضمن عملية لصد “متطرفين” شنوا هجوماً كبيراً على مدينة حلب، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية رسمية.

ونقلت الوكالات عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا قوله إن “القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية، ونقاط سيطرة ومستودعات ومواقع مدفعية تابعة للإرهابيين”.

وأوردت الوكالات أن الغارات أدت إلى “القضاء” على 200 مسلح خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ إغناسيوك إن “عملية صد عدوان المتطرفين مستمرة”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.

نقلاً عن : اندبندنت عربية