بعد سقوط كويكب في الفلبين.. رصد 1634 جسما قريبا من الأرض

فوجئ العالم يوم الأربعاء، باصطدام كويكب لم يتم اكتشافه من قبل بالغلاف الجوي للأرض، ورُصد قبل 8 ساعات فقط قبل سقوطه في الفلبين، ومن حسن الحظ كان الكويكب صغيرًا ويبلغ مترًا واحدًا فقط، ولم يسبب أي أضرار، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويرى العلماء أن الوصول المفاجئ للكويكب يعد تذكيرًا بالمخاطر التي قد تصيب الأرض، وتقدر وكالة ناسا أن حوالي 48.5 طن من المواد النيزكية تسقط على الأرض يوميًا، لكن أغلبها تحترق في الغلاف الجوي.

وحذر العلماء من خطورة الكويكبات، أنها قد تدمر جزءًا من الكوكب، مثل ما حدث منذ 66 مليون سنة، إذ سقط كويكب بحجم 9.65 كيلومتر في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، أدى إلى انقراض الديناصورات وترك حفرة بعمق 185 كيلومترًا.

نيزك روسيا عام 2013

الصخور الأصغر حجماً يمكن أن يكون لها تأثير مدمر أيضًا، مثل نيزك «تشيليابينسك»، الذي انفجر فوق روسيا في عام 2013، وهو عبارة عن كويكب يبلغ عرضه 18 مترًا فقط، وحجمه أصغر بكثير من النيزك الذي سقط في المكسيك. 

وتشترك وكالة ناسا مع وكالة الفضاء الأوروبية، في تشغيل برامج تهدف إلى تحديد وتصنيف وتتبع ما يسمى بالأجسام القريبة من الأرض، من أجل تفادي الوقوع في أي مخاطر.

1634 جسمًا قريبًا من الأرض

وفي الوقت الحالي، رصدت وكالة الفضاء الأوروبية 1634 جسمًا قريبًا من الأرض، ما يعني وجود فرصة لاصطدام تلك الأجسام بالكوكب. 

نقلاً عن : الوطن