يمكن أن يساعد تناول وجبة واحدة فقط في اليوم على إزالة السموم من الجسم وتعزيز فقدان الوزن بشكل أسرع. يُعتبر هذا النمط نوعًا من الصيام المتقطع، وهو أكثر تحديًا من الأنظمة الغذائية التقليدية. من خلال تناول الطعام مرة واحدة فقط خلال فترة 24 ساعة، لا يمكنك فقط تقليل السعرات الحرارية، بل تمنح جسمك أيضًا وقتًا كافيًا للإصلاح والشفاء وحرق السعرات الحرارية. ولكن، هل هذا النظام آمن؟ وهل يعزز فقدان الوزن على المدى الطويل؟ هذا ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

كيف يعمل نظام الوجبة الواحدة في اليوم؟

يُعرف هذا النوع من الصيام المتقطع بنمط 23:1، حيث يتناول الأشخاص وجبة واحدة في اليوم، عادةً في المساء. خلال فترة الصيام، لا يُسمح بتناول أي طعام أو مشروبات تحتوي على سعرات حرارية. ومع ذلك، يمكنك تناول أي طعام تختاره في الساعة المتبقية من اليوم. في بعض النسخ من هذا النظام، يُسمح بتناول وجبة خفيفة أو اثنتين بجانب الوجبة الرئيسية.

فوائد نظام الوجبة الواحدة لفقدان الوزن:

يمكن أن يساعد هذا النظام الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن بسرعة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية على المدى الطويل. بينما تشير بعض الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة، فإن البعض الآخر يرى أنه قد يساعد في إدارة السعرات الحرارية الإجمالية. يمكن أن يساهم الصيام أيضًا في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وتنظيم مستويات السكر في الدم. علاوة على ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا النظام قد يقلل من علامات الالتهاب، ويدعم صحة الجهاز العصبي، وقد يساهم في إبطاء التدهور العصبي ويعزز العمر الطويل.

الآثار الجانبية لتناول وجبة واحدة في اليوم:

على الرغم من أن هذا النظام يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بسرعة، فإن تقييد السعرات الحرارية لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل صحية. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، قد يؤدي تقييد السعرات الحرارية المفرط إلى زيادة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL، بالإضافة إلى رفع مستويات ضغط الدم. هذا النظام غير مناسب لمرضى السكري من النوع 2، حيث قد يسبب نقص السكر في الدم. قد يعاني الشخص أيضًا من أعراض مثل الغثيان والدوار والتهيج وانخفاض الطاقة والإمساك. علاوة على ذلك، لا يُنصح بهذا النظام للأمهات الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والأطفال والمراهقين، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.