قالت شرطة ولاية واشنطن الأميركية إن صندوق اقتراع بالولاية استخدم لجمع الأصوات الباكرة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، اشتعلت فيه النيران اليوم الإثنين، فيما يشتبه بأنه إضرام متعمد للنيران يحقق فيه الآن مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي)، وأظهرت لقطات بثتها محطة “كيه إيه تي يو” المحلية دخاناً يتصاعد من صندوق اقتراع في مددينة فانكوفر بواشنطن، حيث بدت كثير من بطاقات الاقتراع مشتعلة.
ونقلت المحطة عن مسؤولين في الولاية قولهم إن الصندوق لم يُفرغ منذ الساعة الثامنة من صباح أمس الأحد بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش)، وإن مئات من بطاقات الاقتراع دُمرت.
وقالت شرطة فانكوفر إنها استجابت لبلاغ بإضرام نيران متعمد اليوم في الساعة (11:00 بتوقيت غرينتش) وأزالت “عبوة مشبوهة” كانت موجودة إلى جوار صندوق الاقتراع.
وقال مسؤولون محليون إن الناخبين الذين أودعوا بطاقات اقتراعهم منذ مساء السبت الماضي يجب أن يتصلوا بمكتب الانتخابات المحلي، بينما أظهرت مقاطع فيديو عمالاً يخمدون الحريق وكومة كبيرة من الأوراق المشتعلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعد ولاية واشنطن ديمقراطية “آمنة” في السباق الرئاسي، لكن المنافسة على مقعد الكونغرس متقاربة جداً في منطقة فانكوفر التي تعد جزءاً منها، ويشغل المقعد حالياً الديمقراطية ماري غلوسينكامب بيريز التي حققت عام 2022 فوزاً على الجمهوري جو كينت بأقل من واحد في المئة من الأصوات، فيما من المقرر أن يخوض غلوسينكامب بيريز وكينت مواجهة ثانية في انتخابات الأسبوع المقبل.
ولم ترد أي أنباء من الشرطة حول سبب حريق صندوق الاقتراع، لكن كبير مسؤولي الانتخابات في واشنطن، وزير الخارجية ستيفن هوبز، قال في بيان “نحن نأخذ سلامة عمال الانتخابات على محمل الجد ولن نتسامح مع التهديدات أو أعمال العنف التي تسعى إلى تقويض العملية الديمقراطية”.
وخلال الأسبوع الماضي اُتهم رجل في فينيكس بولاية أريزونا بإشعال النار في صندوق بريد أميركي يحوي 20 بطاقة اقتراع، وفقاً لسجلات المحكمة.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية من أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كانوا يروجون لتدمير وتخريب صناديق الاقتراع قبل الانتخابات.
نقلاً عن : اندبندنت عربية