أصبح سرطان المعدة يؤثر بشكل متزايد على المرضى الأصغر سنًا، وقد تساهم عدة عوامل في هذا الارتفاع، على الرغم من أن الكثير لا يزال بحاجة إلى فهم.وفقا لموقع ” webmd”، بعض الأسباب المحتملة التي تجعل سرطان المعدة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الأصغر سنًا هى:


أسباب إصابة الشباب بسرطان المعدة

 


ـ التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة


الأطعمة المصنعة والأنظمة الغذائية الرديئة:  زاد استهلاك الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والمواد الحافظة والمواد المضافة الاصطناعية، في جميع أنحاء العالم، وقد تساهم هذه العادات الغذائية في تطور سرطان المعدة، حيث من المعروف أن تناول كميات كبيرة من الملح واللحوم المصنعة تهيج بطانة المعدة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.


ـ تدخين التبغ:

 


لطالما ارتبط التدخين بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة. يمكن للمواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ أن تلحق الضرر ببطانة المعدة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.


السمنة:

 


تعتبر معدلات السمنة المتزايدة على مستوى العالم عامل خطر آخر، ترتبط السمنة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة، حيث يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن وتغيرات في مستويات الهرمونات، ويُعتقد أن كليهما يلعب دورًا في تطور السرطان.


عدوى الجرثومة الملوية البوابية


تعتبر بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori)، وهي بكتيريا تسبب قرحة المعدة، عامل خطر معروف للإصابة بسرطان المعدة، يمكن أن تؤدي العدوى المزمنة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري إلى التهاب بطانة المعدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.


العوامل الوراثية


العوامل الوراثية: في حين أن سرطان المعدة أكثر شيوعًا في الفئات العمرية الأكبر سنًا، إلا أن الطفرات الجينية والحالات الموروثة يمكن أن تزيد من قابلية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنًا، يعد سرطان المعدة المنتشر الوراثي (HDGC)، والذي يرتبط بطفرات في جين CDH1، أحد الأمثلة على ذلك.


قد يتطلب علاج سرطان المعدة لدى المرضى الأصغر سنًا اتباع طرق مختلفة مقارنة بالمرضى الأكبر سنًا، غالبًا ما يتمتع الأفراد الأصغر سنًا بحالة صحية أفضل بشكل عام وقد يكونون قادرين على تحمل علاجات أكثر قوة، مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة، ومع ذلك، فإنهم يواجهون أيضًا مخاوف صحية طويلة الأمد يجب أخذها في الاعتبار، بما في ذلك احتمال العقم، وتأثيرات الإشعاع أو العلاج الكيميائي على النمو والتطور، وخطر تكرار المرض.


التدخل المبكر

تلعب استراتيجيات الوقاية دوراً حاسماً في الحد من الإصابة بسرطان المعدة، وخاصة في الفئات السكانية المعرضة للخطر، ويشمل ذلك تعزيز النظام الغذائي الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، ويمكن أن يساعد فحص الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة أو الاستعدادات الوراثية في تحديد المرض في مراحله المبكرة قبل تطوره.


 

نقلاً عن : اليوم السابع