أكد المطرب أحمد العيسوي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، حرصه على تحقيق التوازن بين حياته الأسرية والمهنية، مشيرًا إلى أنه يفصل تمامًا بين دوره كأب داخل المنزل وشخصيته كفنان على المسرح.

حياتي الأسرية منفصلة عن عملي الفني

خلال لقائه في برنامج خط أحمر مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضح العيسوي أنه يتعامل داخل بيته كأب طبيعي يهتم بأبنائه ويلبي احتياجاتهم، لكنه بمجرد مغادرته المنزل يرتدي “ثوب الفنان”، حيث يكرّس جهوده لمهامه الفنية والمهنية.

مواهب أبنائه.. والغناء للهواية فقط

تحدث العيسوي عن موهبة أبنائه، مشيرًا إلى أن ابنته نغم ورثت حب التمثيل عن والدتها، بينما يُعرف ابنه محمد بشغفه بكرة القدم، وهو من عشاق النادي الأهلي مثله. أما ابنته الأخرى، فقد ورثت موهبة الغناء منه، لكنها تغني لنفسها فقط دون نية احتراف المجال الفني.

لماذا رفض دخولهم المجال الفني؟

أكد العيسوي رفضه دخول أبنائه الوسط الفني، موضحًا أنه يفضل أن يركز كل منهم على دراسته ومستقبله المهني بعيدًا عن الفن، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في مساراتهم العملية.

أحمد عدوية.. “ناظر مدرسة الفن الشعبي”

تطرق العيسوي خلال اللقاء إلى صورة جمعته بالفنان الراحل أحمد عدوية، مشيرًا إلى أنها التُقطت عام 1995 أثناء إحدى حفلاته، حيث تشرف بمشاركة عدوية الغناء. ووصف العيسوي النجم الراحل بـ”ناظر مدرسة الفن الشعبي”، مؤكدًا أنه تعلم منه الكثير، إلى جانب تأثره بكبار الفنانين مثل حسن الأسمر، الذين ساهموا في تشكيل شخصيته الفنية.

نصيحة محمد رشدي التي شكلت مسيرته

أشار العيسوي إلى لقائه بالفنان الكبير محمد رشدي خلال لجنة الاستماع بنقابة المهن الموسيقية عام 1990، ثم مجددًا في الإذاعة والتلفزيون عام 2004. وأوضح أن رشدي وجّه له نصيحة ظلت ترن في أذنه حتى اليوم، حيث قال له:

“أحمد، لا تقلّد أحدًا، غنِّ بأسلوبك الخاص، واصنع بصمة مميزة في صوتك.”

وأشار العيسوي إلى أن هذه النصيحة كانت مفتاح نجاحه في تكوين هوية فنية متفردة، حيث أصبح يغني لكبار الفنانين لكن بأسلوبه الخاص، ما جعله يتميز بشخصية غنائية مستقلة.