إذا كنت تعاني من حالة رئوية، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مشاكل في القصبة الهوائية، فقد تكون لها آثار أكثر خطورة على صحتك في الشتاء، وبالتالى تحتاج إلى اتباع بعض النصائح لتجنب المضاعفات.


ووفقا لتقرير موقع ” express” البريطاني، فإن الطقس البارد في فصلى الخريف والشتاء، يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروسات البرد والأنفلونزا، مما يسبب تفاقم لأعراض منها السعال وألم الصدر، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة.


الهواء البارد وتأثيره على التنفس


إذا كنت تعاني من حالة رئوية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد تجد أنه مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد أعراضك سوءًا، هذا لأن الهواء البارد يمكن أن يتسبب في تضييق مجاري الهواء، مما قد يزيد من كمية المخاط المنتج ويجعل التنفس أكثر صعوبة.


كما يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تهيج مجاري الهواء وتفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، كما أنه يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل من الصعب مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا.


عندما تكون بالخارج، يساعد التنفس من خلال أنفك في تدفئة الهواء، كما يساعد ارتداء قناع أو لف وشاح فضفاض حول أنفك وفمك إذا كان ذلك مريحًا، كما أن ارتداء الملابس الحرارية وطبقات من الملابس الرقيقة بدلاً من طبقة سميكة واحدة يمكن أن يبقيك دافئًا أيضًا.


من الجيد أيضًا تناول مشروبات ساخنة بانتظام والتحقق من حالة الطقس قبل الخروج، ابق في الداخل إذا كان الجو باردًا جدًا أو عاصفًا، أياً كانت المحفزات الشتوية التي قد تسبب لك الربو، فإن أهم شيء يمكنك القيام به هو استخدام جهاز الاستنشاق الوقائي بانتظام وفقًا لما هو موصوف من قبل الطبيب.


الفيروسات التنفسية


تزدهر الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا في فصل الشتاء، هذا لأن الناس يجتمعون في الأماكن المغلقة بشكل متكرر، مما يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر، ويمكن أن يؤدي الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا إلى إثارة الربو أو تفاقم حالة الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، احمِ نفسك من خلال تجنب الأشخاص الذين تعرف أنهم مرضى، والابتعاد عن الأماكن المغلقة المزدحمة، وغسل يديك بانتظام.


إذا مرضت، راقب أعراضك، وإذا شعرت أنها تزداد سوءًا، حدد موعدًا لزيارة طبيبك، أفضل طريقة لتعزيز حمايتك ضد الفيروسات هي الحصول على لقاحات الشتاء حيث يقلل من خطر الحاجة إلى دخول المستشفى.


 

نقلاً عن : اليوم السابع