مفاهيم خاطئة عن الأشخاص ذوى الإعـاقـة.. متصدقهاش


قد يجد الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة بعض الصعوبة فى العيش مع أشخاص لا يعرفوهم، بسبب بعض المفاهيم الخاطئة عنهم بسبب إعاقتهم إيًا كانت، وهذا قد يكون بسبب الخلفية المرجعية عن بعض ذوى الإعاقة، أو من الطبيعة البيئية التي يعيش فيها صاحب الإعاقة قد تكون بيئة صحراوية يصعب عليه التحرك فيها، وغالبًا يكون السبب هو معتقدات من العادات القديمة التى تؤثر على فكر المعايشين لأصحاب الإعاقة، ووفقًا لما نشره موقع “stronggo”، نصحح تلك المفاهيم ونقدم بعض المعتقدات الخاطئة عن ذوى الإعاقة والتي يجب على الجميع فهمها وتصحيحها.


اعاقة حركية


 


الأشخاص ذوى الإعاقة أقل إنتاجية


قد يعتقد بعض أصحاب العمل أنه ليس من المجدى مالياً بالنسبة لهم توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة لأنهم يعملون ببطء شديد، لكن الواقع هو أن معظم الأشخاص ذوى الإعاقة يعملون بمستويات إنتاجية تعادل الموظفين الآخرين ويتلقون أجوراً كاملة.


 


الأشخاص ذوى الإعاقة لن يتأقلموا


من الشائع أن نسمع أصحاب العمل يقولون إن توظيف شخص من ذوي الإعاقة لن ينجح لأن العملاء سوف يشتكون أو أن الشخص لن يندمج مع زملائه في العمل، وكلا التصريحين غير صحيح، في معظم الحالات، يأتي قبول العميل وزميل العمل مع الوعي والملاحظة بأن العمال من ذوي الإعاقة يتمتعون بالكفاءة والكفاءة في وظائفهم.


 


الأشخاص ذوو الإعاقة هم الأكثر ملاءمة للعمل غير الماهر


إن الافتراض الشائع هو أن الأشخاص ذوي الإعاقة لا يستطيعون سوى القيام بوظائف أساسية لا تتطلب مهارات، لكن العكس هو الصحيح في واقع الأمر، فالأشخاص ذوو الإعاقة يجلبون مجموعة من المهارات والمواهب والقدرات إلى مكان العمل. فهم يعملون في جميع أنواع الوظائف ويحملون مجموعة من المؤهلات الجامعية والتجارية.


 


المكفوفون لا يشعرون بالحاسة السادسة


إن الأشخاص الذين يعانون من العمى يشبهون أي شخص آخر ولا يمتلكون الحاسة السادسة، ولكن بسبب افتقارهم إلى الإشارات البصرية فمن المرجح أن ينتبهوا إلى حواس أخرى، على سبيل المثال قد يتمكن الشخص الذي يعاني من فقدان البصر من تمييز المزيد من الفروق الدقيقة في الأصوات المحيطة به، أو يعرف أن الباب قد انفتح بسبب تدفق الهواء، أو يشعر بوجود شخص بالقرب منه.

ذوى الإعاقة
ذوى الإعاقة


 


 

نقلاً عن : اليوم السابع