شاطئ الزجاج، أو ما يُعرف بـ«Glass Beach»، هو واحد من أغرب الشواطئ في العالم، ويقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتميز هذا الشاطئ بانتشار قطع مهولة من الزجاج المتناثر عليه، الذي يتلألأ تحت أشعة الشمس، مما جعله من أبرز المزارات السياحية في الولاية، ويزور هذا الشاطئ حوالي 1200 شخص يومياً خلال فصل الصيف للاستمتاع بمشاهد الزجاج اللامع.

سبب تسمية شاطئ الزجاج

سُمي الشاطئ بهذا الاسم بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كان يُستخدم من قبل السكان المحليين والمصانع المجاورة كمكان لدفن النفايات، بما في ذلك الزجاج. ومع مرور الوقت، أصبح الزجاج ينتشر على سطح الشاطئ ليشكل مشهداً جذاباً، وفقاً لما ذكره موقع «Trip Advisor».

في أوائل ستينيات القرن الماضي، قررت السلطات المحلية في كاليفورنيا السيطرة على إلقاء القمامة في الشاطئ، وبدأت تطبيق عقوبات على أي شخص أو جهة تهدف لتدمير الشاطئ، ثم تقرر إغلاق الشاطئ عدة سنوات لدراسة وضعه.

لوحات فنية على طول الشاطئ

 وفي العام 2002 افتتحته السلطات المحلية أمام العامة، وضمته إلى منتزه ماكريشر الوطني حتى أصبح مقصد للسياح من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الذين يتسابقون على رؤية اللوحات الساحرة التي شكلتها الألوان المختلفة للزجاج المنتشر على طول الشاطئ.

وعلى الرغم من التحذيرات التي تضعها السلطات على الشاطئ، والتي تحظر جمع الزجاج كونه يُعد انتهاكاً للقانون، إلا أن بعض الزوار لا يلتزمون بهذه التحذيرات ويقومون بجمع قطع الزجاج المختلفة كتذكار من الشاطئ.



نقلاً عن : الوطن