أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، خلال جلسة مجلس الشيوخ، عن موعد صرف منحة شهر رمضان 2025 للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، حيث سيتم صرف 300 جنيه كمنحة استثنائية خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تفاصيل صرف منحة رمضان 2025 لمستفيدي تكافل وكرامة
أكدت الوزيرة أن المنحة سيتم صرفها قبل نهاية الشهر الكريم لضمان تلبية احتياجات الأسر المستحقة. وسيكون الصرف متاحًا عبر:
- مكاتب البريد المنتشرة في جميع المحافظات.
- بطاقات ميزة الخاصة بالمستفيدين.
- ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنوك المتعاقدة مع الوزارة.
زيادة قيمة معاش تكافل وكرامة وتحسين الدعم النقدي
أوضحت الوزيرة أن الحكومة مستمرة في تحسين الدعم النقدي للفئات المستحقة، حيث ارتفع معاش تكافل وكرامة تدريجيًا ليصل إلى 900 جنيه شهريًا، مقارنة بـ450 جنيهًا سابقًا. كما تم تحديد حد أدنى للدعم النقدي بقيمة 500 جنيه، وقد يصل إلى 3000 جنيه حسب عدد أفراد الأسرة واحتياجاتهم الصحية والتعليمية.
مصر تتصدر الدول العربية في برامج الدعم النقدي المشروط
أشارت وزيرة التضامن إلى أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية في تطبيق برامج الدعم النقدي المشروط، مما يعكس نجاح الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تقديم مساعدات مباشرة للأسر الأكثر احتياجًا.
استراتيجية الحماية الاجتماعية ورؤية مصر 2030
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الدولة الشاملة للحماية الاجتماعية، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وتهدف هذه السياسات إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وضمان وصول الدعم لمستحقيه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
توزيع بطاقات الخدمات المتكاملة بعد عيد الفطر
كشفت وزارة التضامن عن تجهيز 10 آلاف بطاقة خدمات متكاملة سيتم تسليمها للمستحقين بعد عيد الفطر، ضمن جهود الحكومة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
التزام الحكومة بدعم الفئات الأولى بالرعاية رغم التحديات الاقتصادية
رغم التحديات الاقتصادية العالمية، أكدت الحكومة استمرار تقديم الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال مبادرات مثل منحة رمضان 2025، إلى جانب برامج أخرى تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
جهود الدولة لتحقيق حياة كريمة للمواطنين
تندرج هذه المبادرات ضمن مشروع “حياة كريمة”، الذي يسعى إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير دعم اقتصادي واجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.