أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه عندما تحدث عن تعدد الزوجات تعرض للهجوم الشديد، وأن من ضمن الأشخاص التي كانت تهاجمه شخص يعمل في الحقل الدعوي ” بوزارة الأوقاف”، وأنه تزوج 6 مرات.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،  خلال حواره ببرنامج ” أصعب سؤال” تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يرفض الإفصاح عن اسمه، وأن من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة.

ولفت إلى أن هناك شخص آخر سلفي تزوج 22 مرة، ووصل إلى 30 وأن هذا الشخص منشور له على جوجل، وأن هذا الشخص على قيد الحياة.

وأشار إلى أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح مؤكدا أن تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية مباح مع التمسك بالعدل في النفقة وهي قدرة الرجل علي الإنفاق على زوجاته .

وتابع” لا أشجع علي تعدد الزوجات ولا أنفيه مؤكدا أن الرسول ترك التشريع الإسلامي مستقر، وأن هناك من يريد أن يلوي أعناق النصوص لانتزاع حكم يوافق الهوي .

وردّ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على من يقول إن هناك بعض أحاديث البخاري لا تدخل العقل، وتخالف بعض آيات القرآن الكريم، وقال إن لديه كتاب بعنوان ” تنبيهات الأخيار على أخبارًا وأثار”.

وأضاف، أنه تم رصد 902 حديثًا موجودة في كتب التراث، والفقه وتقال على المنابر بالمساجد، ولا يستدل بها، وأن علماء التراث هم من انتقدوا هذه الأحاديث.

ولفت إلى أن أصح الكتب ” هي الإمام البخاري، والإمام مسلم”، وأن الأزهر الشريف حارس لهذه المصنفات وأن الأحاديث صحيحة من حيث السند.

وأكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن تعدد الزوجات مباح، و على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة.

وأضاف أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون تقديم مبررات، فكل رجل له حق الزواج وليس عليه تقديم مبرر.  

ولفت إلى أن تعدد الزوجات ليس واجبًا وليس مندوبًا وليس حرامًا وليس مكروهًا، وهو مباح، وأن كل شخص أدرى بنفسه، وأن التعدد شرطه العدل.

وأشار إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، منع الإمام علي، من التعدد، فالتعدد ليس واجب وليس سنة عن النبي.

نقلاً عن : الوفد