برغم التقدم التكنولوجي الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية، في كثير من المجالات، إلا أن هذا ينعكس سلبا في بعض الأحيان على البيئة وصحة السكان، بسبب العوادم التي تخلفها المصانع، ورصدت الأقمار الاصطناعية 8 ولايات هي الأكثر سوءً بأمريكا، لذا وجب الحذر عند زيارتها.
تلوث الهواء القاتل
تنتشر الأماكن الأكثر تلوثًا في أمريكا، على الساحل الغربي، بما في ذلك 3 مناطق في ولاية أوريجون، و2 في كاليفورنيا، وواحدة في كل من واشنطن، ونيفادا، وألاسكا، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وذلك بعد أن قام باحثون من كلية الطب بجامعة كولورادو، ببناء خوارزمية تستخدم صور الأقمار الصناعية ومقاييس الجسيمات «PM2.5» للتركيز على تلوث الهواء الناجم عن دخان حرائق الغابات، والذي يغطي منطقة ما لأيام أو حتى أسابيع في كل مرة بعد اندلاع الحريق.
أمراض مختلفة نتيجة التلوث
تعتبر جزيئات «PM2.5»، التي يتم قياسها بالميكروجرام لكل (µg/m3)، صغيرة بما يكفي لغزو الرئتين والتسبب في عدد لا يحصى من المشاكل الصحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي، السرطان، وقد وجد تحليل حديث للبيانات وجود صلة بين حرائق الغابات والخرف.
وبحسب الدراسة، فإن المدينة الثامنة الأكثر دخانًا في الولايات المتحدة، هي ميدفورد بولاية أوريجون، تليها جرانتس باس وبيند بولاية أوريجون، ثم جاءت جاردنفيل رانشو بولاية نيفادا، وبيشوب بولاية كاليفورنيا، وياكيما بولاية واشنطن، وفيربانكس كوليدج بولاية ألاسكا، ومنطقة ساكرامنتو الحضرية في كاليفورنيا.
موسم حرائق الغابات
جدير بالذكر، أن حرائق الغابات تعتبر أمرًا شائعًا على طول الساحل الغربي، بالرغم من أن موسم حرائق الغابات في العام الماضي وصل إلى الساحل الشرقي أيضا، وهي تلوث الهواء بالدخان والرماد والمواد الملوثة الأخرى الناتجة عن النيران القاتلة، فضلًا عن إصابة العشرات بأمراض مختلفة.
نقلاً عن : الوطن