كشفت السنة النبوية الشريفة في أحاديث مطهرة عن أهمية المحافظة على ترديد أذكار الصباح، لما لها من أثر طيب في تهذيب النفس ووقايتها من الشرور، والحسد، والضيق.

أهمية أذكار الصباح

أوصت الشريعة الإسلامية بالمداومة على أذكار الصباح، باعتبارها رابطة قوية بين العبد وربه، يجد فيها المسلم سكينةً داخلية، وبركة في الرزق، وانشراحًا في الصدر.

قال الله تعالى: “فاذكروني أذكركم”، فالذكر مأمور به في كل وقت، وهو سبيل لدوام الصلة بالله.

من السنة النبوية

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
    «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا»، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: «حِلَق الذِّكر».
  • وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
    «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حُطّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».
  • كما روى مسلم عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:
    «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» قالوا: كيف؟ قال: «يُسبّح مائة تسبيحة، فتُكتب له ألف حسنة أو تُحط عنه ألف خطيئة».

أذكار من السنة تقال في الصباح

  • حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
  • بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
  • اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
  • اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
  • أَصْبَـحْـنا وأَمْسَـينا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
  • اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.