كشفت دار الإفتاء المصرية عن الأيام البيض من خلال استطلاع رؤية هلال شهر جمادى الأولى 1446 هجرياً، حيث يتساءل العديد من المسلمين عن موعد الأيام البيض، وذلك رغبة منهم في الصيام والقيام بالأعمال الصالحة تقرباً إلى الله عز وجل، لما لها من ثواب عظيم عند الله. وخلال مقالنا، سوف نوضح ما أعلنته دار الإفتاء بشأن الأيام البيض وأيضاً الأعمال المستحبة.
الأيام البيض لشهر جمادى الأولى 1446
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الأيام البيض، وفقًا للتقويم الهجري، سوف تبدأ يوم 3 و4 و5 جمادى الأولى 1446 هجريًا، والتي تتوافق مع أيام السبت والأحد والاثنين 16 و17 و18 من شهر نوفمبر 2024. وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صيام ثلاثة أيام من كل شهر كصيام الدهر”.
ما هي الأعمال المستحبة في الأيام البيض؟
توجد عدة أعمال صالحة مستحبة القيام بها خلال الأيام البيض لما لها من أجر عظيم عند الله عز وجل، وتتمثل الأعمال في الصيام والتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء ومناجاته، حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل الدعاء أنه قال: “لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر” (رواه الترمذي وقال: حديث حسن). وأيضًا تلاوة القرآن الكريم، وتعد الصدقات من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الصدقات: “ما نقص مال من صدقة”.
أدعية مستحبة
توجد عدة أدعية مستحبة يمكن للمسلم الدعاء بها خلال الأيام البيض لشهر جمادي الأول 1446 هجرياً، والأدعية كالآتي:
- اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
- اللهم من أرادني بسوء فرده عليه، ومن كادني فكده، اللّهم اهدهم واهدنا جميعًا يا ربّ العالمين، واجعلني من أحسن عبادك نصيبًا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفى لديك.
- اللّهم أدخل الفرحة على كل قلب به ألم، وأبعد عنه الهموم وارزقه الرضا والسكينة والطمأنينة بك، واجعله عيدًا مباركًا مليئًا برضاك يا الله.
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
- إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.