أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 72.73 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 26-11-2024، مواصلةً الانخفاض من الجلسة السابقة، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، أو 0.38 %، إلى 72.73 دولار للبرميل وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا، أو 0.46%، إلى 68.62 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

 

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية أمس  بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وكانت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، “أوابك”، قد نشرت المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث تواصل أسعار النفط الخام الآجلة تقلباتها للأسبوع السادس على التوالي، مسجلة مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها نحو 5.8% لخام برنت، ونحو 6.3% لخام غرب تكساس الأمريكي.

وذكر التقرير، أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام تضمنت تصاعد التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما عزز من المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط العالمية في حال استهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا.قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الثلاثاء، إن العراق والسعودية وروسيا أكدت على أهمية الحفاظ على استقرار أسواق النفط والتوازن والأسعار العادلة.

وأضافت أن هذه التأكيدات جرت خلال اجتماع بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك. وذكرت الوكالة نقالا عن بيان من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء: “شهد اللقاء التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب، حيث جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة (أوبك+) في هذا الإطار”.

وقال مصدران في أوبك+ أمس الاثنين، لوكالة رويترز، إن المجموعة التي تضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها على رأسهم روسيا ستعقد اجتماعها المقبل بشأن سياسة إنتاج النفط عبر الإنترنت في الأول من ديسمبر وإنها ستدرس إمكانية تأجيل خطط زيادة الإنتاج. وذكرت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي أن تحالف أوبك+ قد يؤجل مرة أخرى زيادات الإنتاج المخطط لها بسبب ضعف الطلب العالمي.

نقلاً عن : الوفد