«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد

الثنائي إسراء بركات وأسيل مقرم، تميزتا في ساحة الفن والتصوير عن طريق توثيق صور لمواليد بطرق مميزة ولافتة. وروت الاثنتان تجربتهما وبدايتهما في هذا المجال، إذ كانت الانطلاقة بتصوير أشخاص بالغين وتوثيق المناسبات الاجتماعية والذكريات السنوية والحفلات. وذات يوم أجرتا تجربة جديدة بتصوير أم ومولودها وشعرتا بسعادة غامرة بالنقلة الجديدة، إذ بدت الصور الملتقطة جميلة ومختلفة، فضلًا عن فرحة الأم، وقررتا خوض التجربة مجددًا وحظيتا بنجاح كبير وإعجاب كثيف، ما دفعهما إلى اقتحام المجال بتصوير المواليد واحترافهما كهواية ومهنة.

وتضيف إسراء وأسيل، عن سبب اختيارهما لهذا الضرب من الفن، أن الفكرة تطورت من تصوير التجمعات العائلية الصغيرة الخاصة بعائلتيهما «كنا نعتبر دائمًا التقاط الصور في المناسبات المختلفة أمرًا مهمًا لتوثيقها وجعلها ذكرى جميلة بعد مرور الزمن. ومن هنا جاءت فكرة التوسع في هذا العمل بتقديم نفس المفهوم والفكرة لأطفال العائلات الأخرى بأساليب مبتكرة وعصرية تناسب جميع الأذواق».

وعن كيفية التعامل مع الأطفال واختلافه مع الكبار في جلسات التصوير تقول إسراء وأسيل، إن التعامل مع الأطفال فيه تحدٍ وصعوبة أكثر بسبب طريقة التعامل مع المواليد حتى الأطفال تحت ٤ سنوات لإيجاد وضع تصوير مناسب لهم ويتطلب ذلك عناية كبيرة وأسلوبًا لطيفًا مع الصغار، وفي العادة تكون بعض الصور العفوية رائعة مقارنة بصور يتم إعدادها. أما بالنسبة للبالغين، فالوضع يكون أسهل بكثير ويمكن التنويع في أوضاع التصوير.

وعن الشروط التي يجب مراعاتها عند تصوير المواليد؛ سواءً أعمارهم أو مكان التصوير، ترى الثنائي أن الأعمار المناسبة للتصوير هي ما بين ٣ أيام و١٤ يومًا.

نقلاً عن : عكاظ