انتشرت بين المواطنين مع بداية فصل الشتاء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والنوروفيروس، وأوضحت صحيفة” ديلي ميل” البريطانية كيفية التفريق بينهم، خاصة أن العديد من الأعراض تتشابه بن الثلاثة ومنها سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال، وصرحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنه تم إعطاء ما يزيد عن 17 مليون جرعة من لقاح الأنفلونزا خلال العام الجاري.
نزلات البرد
تعد الفيروسات الأنفية هو السبب الأكثر انتشارا لنزلات البرد، وتكون العدوى بسيطة في الأنف والحنجرة ويمكن أن تكون نتيجة للإصابة بما يزيد عن 200 فيروس مختلف، وإذا كانت الأعراض تقتصر على مجرى الهواء العلوي فهي على الأغلب نزلة برد، وغالبا ما تسبب نزلات البرد السعال والتهاب الحلق واحتقان الأنف، ويجب زيارة الطبيب إذا ظلت الأعراض لمدة أسبوع.
الأنفلونزا
تنتمي الأنفلونزا إلى سلالات الإنفلونزا، وأعراضها غالبا ما تكون أكثر حدة وتظهر بشكل مفاجئ ومنها العطس وانسداد الأنف والسعال ويمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات منها ارتفاع درجة الحرارة وقشعريرة وحدوث آلام في الجسم ويمكن أن تسبب مشاكل في المعدة وقد تتضاعف إلى الالتهاب الرئوي بين الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وتنتقل فيروسات الأنفلونزا بشكل أفضل في الهواء الجاف، ويجب اللجوء إلي الطبيب إذا ظلت الأعراض لمدة أسبوع.
نوروفيروس
أظهرت بعض الدراسات الحديثة زيادة أعداد المصابين بجرثومة القيء” نوروفيروس” والتي يمكن أن تسبب الإسهال أيضا، مشيرة إلى أن أعداد المصابين بها ضعف المستويات التي تم تسجيها من فيروس كورونا خلال هذا القوت من العام، وحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فإن العدد الإجمالي للإصابة بفيروس نوروفيروس بلغ 4523 مصاب، وهو ضعف العدد المسجل من 5 سنوات وكان ” 2057″، ويعاني معظم المصابين من الغثيان والإسهال والقئ، ويحتاج المصابون إلى عزل نفسهم في غرف فردية أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس، وفي غالبية الأنحاء سوف تختفي الأعراض في معظم الحالات من تلقاء نفسها.