في فصل الشتاء، تزداد احتمالات الإصابة بنزلات البرد، الأنفلونزا، كورونا، ونوروفيروس، مما يتطلب وعيًا أكبر من الأفراد للتفريق بين هذه الأمراض. قد يعود انتشار هذه الأمراض في الشتاء إلى قضاء المزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، مما يؤدي إلى ضعف المناعة بسبب الهواء البارد والجاف.
نوروفيروس وكورونا والمخلوى في فصل الشتاء
نوروفيروس
هو مرض ينتقل عن طريق الطعام أو الماء الملوث، ويمكن أن يسبب القيء، الإسهال، الغثيان، وآلام المعدة، وتستمر الأعراض عادةً من يوم إلى ثلاثة أيام.
نزلات البرد
تسببها عدة أنواع من الفيروسات، ويمكن أن تؤدي إلى سيلان الأنف، احتقان الأنف، السعال، العطس، التهاب الحلق، الصداع، وآلام الجسم، وقد تستمر الأعراض عادةً لمدة أقل من أسبوع.
الأنفلونزا
تسببها فيروسات الأنفلونزا التي تتغير بشكل مستمر، وتسبب الحمى، القشعريرة، السعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف، آلام الجسم، الصداع، والشعور بالتعب. تظهر أعراض الأنفلونزا عادة بشكل أسرع من نزلات البرد، وقد تستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.
كورونا
فيروس كورونا المستجد يمكن أن يسبب الحمى، القشعريرة، السعال، ضيق التنفس، التهاب الحلق، فقدان حاسة الشم أو التذوق، التعب، الأوجاع، الصداع، الغثيان أو القيء، وتستمر الأعراض لعدة أيام.
الفيروس المخلوي
يمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي سيلان الأنف، احتقان الأنف، السعال، العطس، الصفير، الحمى وفقدان الشهية، وتستمر الأعراض عادة من أسبوع إلى أسبوعين.
كيف تحمي نفسك من كورونا، المخلوى، ونوروفيروس؟
غسل اليدين بانتظام
غسل اليدين بالصابون بانتظام هو من أهم طرق الوقاية من الفيروسات، خاصة بعد استخدام الحمام أو تناول الطعام. إذا لم يكن لديك صابون وماء، استخدم معقم يدين يحتوي على 60% كحول.
تنظيف الأسطح بشكل دوري
إذا كنت مصابًا بنوروفيروس، يجب تنظيف الأسطح التي لامست الطعام الملوث أو سوائل الجسم باستخدام محلول مبيض. كما يُفضل تنظيف الأسطح الملامسة بشكل متكرر عند الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب لمس الوجه
ابتعد عن لمس وجهك، خاصة إذا كانت يديك ملوثة، لأن الفيروسات يمكن أن تدخل الجسم عبر العينين أو الأنف أو الفم.
اللقاحات
يمكنك الحصول على لقاح كورونا والإنفلونزا، وإذا كنت في فئة خطر مثل كبار السن أو الحوامل، يُفضل الحصول على لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ولكن لا يوجد لقاح لنوروفيروس أو نزلات البرد الشائعة.
الراحة والنوم الكافي
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التعرض للتوتر قد يضعف جهاز المناعة، لذا من المهم الراحة.
ابق في المنزل إذا كنت مريضًا
إذا شعرت بأي أعراض مرضية، من الأفضل أن تبقى في المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين. تأكد من الراحة وشرب السوائل، وإذا كانت الأعراض شديدة، استشر الطبيب.