قصور الغدة الدرقية هو حالة لا تقوم فيها الغدة الدرقية بإنتاج كميات كافية من هرموناتها، مما يؤثر على العديد من وظائف الجسم. هذه الحالة قد تصيب الرجال والنساء، لكنها أكثر شيوعًا لدى النساء. بحسب موقع NDTV، تعد هرمونات الغدة الدرقية أساسية في تنظيم النمو، وإصلاح الخلايا، والتمثيل الغذائي. وإذا تُركت دون علاج، قد تسبب مشاكل صحية مثل أمراض القلب، مضاعفات أثناء الحمل، وزيادة الكوليسترول، وغيرها من المشكلات.
أعراض قصور الغدة الدرقية
من أبرز أعراض هذه الحالة: زيادة الوزن، التعب، تساقط الشعر، الاكتئاب، ضعف العضلات، واضطرابات الدورة الشهرية. لكن يمكن لبعض التعديلات الغذائية ونمط الحياة إلى جانب الأدوية أن تساعد في إدارة هذه الأعراض.
الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها:
نظام غذائي لمرضى قصور الغدة الدرقية
من المهم تجنب الجلوتين، الأطعمة المصنعة، والمأكولات المسببة للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العناصر الغذائية مثل اليود، الزنك، السيلينيوم، فيتامين D، المغنيسيوم، الحديد، وفيتامين B12 التي يمكن أن تسهم في إدارة الحالة.
أطعمة يُنصح بتناولها:
- الفواكه: التوت، التفاح، الفواكه الحمضية، الموز، وغيرها.
- الخضراوات: الخضراوات الورقية، الجزر، البازلاء، البطاطا الحلوة، والفطر.
- الدهون الصحية.
- الحبوب الكاملة.
- المكسرات والبذور.
- منتجات الألبان ومصادر اليود.
- أطعمة تحتوي على السيلينيوم: دقيق الشوفان، الأرز البني، التونة، الدجاج.
- أطعمة تحتوي على الزنك: البقوليات، بذور اليقطين، الزبادي، المأكولات البحرية.
أطعمة يجب الحد منها:
- فول الصويا، الخضراوات الصليبية.
- الجلوتين، الأطعمة الدهنية، الأطعمة السكرية، الأطعمة فائقة المعالجة.
- القهوة، الصودا، المشروبات المحلاة.
- الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، والوجبات الخفيفة المصنعة مثل رقائق البطاطس.
نصائح أخرى لإدارة قصور الغدة الدرقية
- ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- الحصول على 6-8 ساعات من النوم الجيد.
- إدارة التوتر.
- محاولة فقدان الوزن.
- التعرض لأشعة الشمس لزيادة مستويات فيتامين D.
- إجراء فحوصات هرمونية دورية لمتابعة الحالة.
لا يمكن للنظام الغذائي وحده علاج قصور الغدة الدرقية، لكن يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض والحفاظ على مستويات هرمونية صحية بجانب الأدوية والنمط الحياتي السليم.