كشف تقرير لعلماء البيئة، أن أكثر من ثلث أنواع الأشجار في العالم على وشك الانقراض، وفقًا للقائمة الحمراء المحدثة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، التي تؤكد حجم أزمة التنوع البيولوجي، في قمة التنوع البيولوجي للأمم المتحدة COP16 في كالي، كولومبيا.
التهديدات التى تسببت في انقراض ثلث أنواع الأشجار في العالم
ويهدف هذا التجمع العالمي إلى معالجة التدهور السريع للموائل الطبيعية والنظم البيئية، حيث تشكل الأنشطة البشرية، مثل إزالة الغابات لأغراض الزراعة وقطع الأشجار لأغراض تجارية، تهديدات رئيسية لأنواع الأشجار.
كما تتسبب الآفات والأمراض أيضًا في خسائر فادحة، خاصة في المناطق المعتدلة، مما يزيد من خطورة الأمر ، الذى سيكون له آثار كبيرة على الأنواع الأخرى التي تعتمد على الأشجار من أجل البقاء، وهذا يشمل مختلف الطيور والثدييات والحشرات.
الجهود العالمية للحفاظ على الأشجار من الانقراض
ولمكافحة هذه الأزمة، يعمل دعاة الحفاظ على البيئة في مؤسسات مثل الحدائق النباتية الملكية في كيو، على إيجاد حلول مثل بنوك البذور ومشروعات المشتل للحفاظ على أنواع الأشجار المهددة بالانقراض.
وأعربت إميلي بيتش من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI) عن أملها، مستشهدة بالأدوات الجديدة المتاحة لتحديد أولويات إجراءات الحفاظ على الحدائق على أرض الواقع، ومع ذلك، تظل التحديات هائلة، حيث تتعرض الأشجار في 192 دولة للتهديد، بما في ذلك أنواع مثل المجنوليا والبلوط والأبنوس.
تأثيرات انقراض الاشجار على الحياة البرية
جلبت القائمة الحمراء المحدثة أيضًا أخبارًا مثيرة للقلق بشأن الحياة البرية الأخرى، مثل القنافذ الأوروبية والطيور الساحلية المهاجرة، التي تفقد موائلها بسبب التوسع في استخدام الأراضي الزراعية، فقد تمت إضافة أربعة أنواع من الطيور الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الزقزاق الرمادي وطائر الدانلين، إلى الفئة المهددة بالانقراض.
نقلاً عن : اليوم السابع