نظم قطاع التعليم والطلاب -الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الألسن وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، ندوة بعنوان “مخاطر الإدمان والمواد المخدرة”

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة باستضافة الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة هالة سيد متولى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها كلًا من الدكتورة رشا محمد رشاد،  الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور بدر عبد العزيز بدر، مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.

حتمية مواجهة مخاطر الإدمان 

وأكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل كلية ألسن عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء في المحيط وتكون شرارة البداية لطريق الإدمان. 

وأكدت أن الوصفات الطبية التى قد يتبادلها طلاب الجامعة بهدف السهر للتحصيل الدراسي قد تكون هي البوابة الكبرى للإنغماس في بحر الإدمان، وانطلاقًا من حرص جامعة عين شمس على ثروتها من شبابها المحمل بعلوم ومهارات متنوعة لإعداده لسوق العمل؛ تعمل إدارة الجامعة على نشر ثقافة مواجهة الإدمان والتعاطي بين طلابها وتزويدهم بمعلومات من المتخصصين لتوعية أبنائها الطلاب حرصًا على مستقبلهم.
 

وأوضحت د.رشا فى كلمتها دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى توعية الشباب أن صندوق رعاية و مكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات المعني بضبط أكبر كمية من المخدرات والذي يعد أمر صعب و ضخم حيث أن أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة نسبة قد تصل ل ٩% فقط من حجم المخدرات التى تدخل أى دولة، لافتة إلى أن الصندوق سهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣ للخدمات الاستشارية والعلاجية، كما أكدت على أهمية الأبعاد الإجتماعية للظاهرة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع وطرق الوقاية ،والمفاهيم المغلوطة حول التعاطي والإدمان.

وأوضح الدكتور بدر عبد العزيز الأبعاد القانونيه لقانون مكافحة المخدرات المصري والجرائم المرتبطه مؤكدًا أن قانون الدولة المصري يعد أقوى قانون على مستوى الشرق الأوسط، وعلى الرغم من تغليظ العقوبات، مشيرًا إلى المواد القانونية التى تجرم كل من تواجد بمكان به مخدرات مهيئ للتعاطى يعاقب بالحبس ثلاث سنوات و غرامة تصل الى ٥٠ الف جنية.

وتناول جريمة كل من يهيئ مكانا للتعاطى حيث تصل عقوبته للحبس ٦ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ الف جنية، وكذلك جريمة الحيازة العارضة، كما أوضح أن القانون وضع حماية للمتعاطى بإعتبارة مريض حيث أن المدمن يستطيع أن يتقدم لأى مركز أو إلى وزارة الصحه للعلاج من الإدمان بدون اى مسائلة عن الإدمان، كما يجوز للمحكمة ان تودع المتعاطي في مصحة علاجية بدلا من الحبس.

وفي ختام الندوة تم عرض فيلم ٤×٦ إنتاج الصندوق الذي يحاكى مشاكل الوقوع فى الإدمان ومدى خطورته على الشباب.

نقلاً عن : الوفد