قالت الإعلامية أماني سمير مسئولة ملف السيارات في “اليوم السابع” إن تقرير “أميك” مجلس معلومات السيارات في مصر، كشف عن وجود تراجع في مبيعات السيارات الملاكي بشكل طفيف بنسبة 4% خلال سبتمبر 2024، وقد بلغ إجمالي حجم السوق 7,599 وحدة مقابل 7,887 مركبة خلال نفس الشهر من العام السابق 2023.
وقالت أماني سمير إن التقرير أوضح أن الماركة الصينية “شيري” تصدرت المركز الأول بسوق السيارات المصرية في سبتمبر 2024 بحصة سوقية بلغت 25%، محققةً نموًا كبيرًا مقارنةً بنحو 17% في نفس الشهر من العام الماضي، حيث ارتفعت مبيعاتها من 1,303 إلى 1,937 سيارة.
أما الماركة الكورية “هيونداي”، قد احتلت المركز الثاني، حيث زادت حصتها من 14% إلى 20%، محققةً مبيعات وصلت إلى 1,516 وحدة في سبتمبر 2024، مقارنةً بـ1,084 سيارة في العام الماضي 2023 .
وعن مزيد من التفاصيل عن حركة البيع والشراء أوضحت أمانى سمير أن حركة البيع والشراء خلال الفترة الماضية تحديدا منذ مارس الماضي وعقب تأثير صفقة رأس الحكمة علي الاقتصادي المصري بشكل إيجابي بدأت سلسلة الإنخفاضات المتتالية لمختلف الماركات لحوالي 24 ماركة بمختلف طرازتها.
وأضافت أيضا أنه عقب الإعلان الرسمي عن موافقة البنك المركزي على تلقي طلبات لفتح اعتمادات مستندية بالدولار لمستوردي السيارات، أصدر البنك المركزي تعليمات لجميع البنوك المصري بالموافقة على فتح الاعتمادات المستندية بشأن تدبير العملة المطلوبة لاستيراد السيارات، بعد قرار إيقاف استيراد السلع غير الأساسية، والذي ساهم في خفض المعروض من السيارات في السوق المحلي.
وسيعمل هذا القرار على زيادة المعروض من السيارات في السوق، مما يساهم في خفض الأسعار خلال 3 أشهر المقبلة وإختفاء ظاهرة “الأوفربرايس”، وهي زيادة السعر عن السعر الرسمي المحدد من وكلاء السيارات.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يسعى فيه البنك المركزي إلى رفع القيود المتبقية على التعامل بالدولار، إذ بدأت البنوك في التواصل مع العملاء، اعتباراً من الثلاثاء الماضي، لتنفيذ عمليات الاستيراد، بشرط توفير قطع الغيار ومراكز الخدمة اللازمة.
نقلاً عن : اليوم السابع