أدى أشخاص في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية صلوات من أجل البابا فرنسيس، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من المنطقة، وذلك بعد أن أعلن الفاتيكان أمس السبت أن البابا المولود في الأرجنتين بحالة حرجة في مستشفى بروما.
شارك كاثوليك من المكسيك إلى الأرجنتين ومن المحيط الهادئ إلى سواحل المحيط الأطلسي في قداسات وأضاءوا الشموع وأدوا صلوات بشكل فردي من أجل شفاء البابا.
وقال القس الأرجنتيني أدريان بيناردينز “نحن نصلي من أجله بثقة في الله ونصلي من أجل صحته…”.
وأشاد القس الأرجنتيني بالبابا لجعل الكنيسة الكاثوليكية “أكثر تقارباً وبسيطة وأخوية من دون استثناء لأحد”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي بوينس أيرس بالأرجنتين تم عرض صورة للبابا على المسلة الشهيرة بالمدينة مع عبارة “المدينة تصلي من أجلك”.
وفي البرازيل المجاورة، أكبر دولة كاثوليكية في العالم، انضم الناس أيضا إلى الصلوات.
ودخل البابا المستشفى في 14 فبراير (شباط) الجاري بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لأيام عدة.
وأظهرت التقارير الطبية إصابة البابا بالتهاب رئوي مزدوج، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تصيب المريض بالتهابات وندوب في الرئتين مسببة صعوبة في التنفس.
كان الفاتيكان أعلن في بيان مساء أمس السبت أن البابا فرنسيس (88 سنة) “حالته أسوأ من أمس”، مضيفاً أنه عانى “أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو”.
وقال الفاتيكان إن “حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة والبابا ليس خارج دائرة الخطر، هذا الصباح، عانى البابا فرنسيس أزمة ربو تنفسية طويلة تطلبت استخدام الأوكسجين العالي التدفق”.
وأضاف البيان أن فحوص الدم التي أجريت كشفت أيضاً عن وجود اضطرابات في الدم “مرتبطة بفقر الدم، مما استلزم نقل الدم” إليه. وتابع “يبقى الأب الأقدس متيقظاً وأمضى اليوم جالساً على أريكة، على رغم أنه يعاني آلاماً أكثر من أمس”.
نقلاً عن : اندبندنت عربية