أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن توقيت صلاة الفجر في مصر دقيق وصحيح تمامًا ولا يوجد أي لبس فيه، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله من بعض الأقوال المغلوطة حول توقيت الصلاة ليس له أساس من الصحة.

وخلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس، أكد أمين الفتوى أن صلاة الفجر في مصر صحيحة دون أدنى شك، وأن ما يحدث من جدل هو نتيجة لتفسير خاطئ من بعض الأشخاص الذين لا يملكون الفهم الكامل للموضوع.

سبب اختلاف توقيت صلاة الفجر بين الدول

وأشار إلى أن الجدل يدور بشكل خاص حول توقيت الفجر، حيث يعتقد البعض أنه يجب أن يتوافق مع توقيت مكة المكرمة، وهو أمر غير صحيح من الناحية الجغرافية والعلمية، فهناك فروقات في توقيت الصلاة بين الدول حتى لو كانت تقع على نفس خط الطول.

وأوضح الشيخ كمال أن مصر تختلف عن مكة المكرمة في توقيت الصلاة رغم تشابه الإحداثيات الجغرافية بينهما، فمكة ليست على نفس خط الطول الذي تقع عليه مصر، مما يؤدي إلى وجود اختلافات بسيطة في توقيت صلاة الفجر بين البلدان.

وأكد أن اختلاف توقيت الأذان بين الدول، مثل الفرق بين القاهرة والخرطوم أو أثينا أو جنوب أفريقيا، لا يعني أن الصلاة في أحد هذه الأماكن غير صحيحة. وأوضح أن صلاة الفجر في كل مكان تكون صحيحة وفقًا للموقع الجغرافي للمدينة.

على سبيل المثال، ذكر أن توقيت أذان الفجر في مكة المكرمة كان اليوم في الساعة 5:41 صباحًا، بينما في صنعاء اليمن، التي تقع تقريبًا على نفس خط الطول، كان الأذان في الساعة 5:16 صباحًا. وأكد أنه لا يمكن القول إن صلاة الفجر في صنعاء باطلة فقط لأنها كانت قبل مكة.

واختتم أمين الفتوى بالتأكيد على أن صلاة الفجر في مصر صحيحة 100%، وأنه يجب على المسلمين أداء الصلاة في الأوقات المحددة حسب الموقع الجغرافي لكل مدينة.