أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن البيان الصادر عن مركز الأزهر العالمي للفتوى، بشأن الرد على الدعوات المطالبة بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، هو بيان شرعي وموضوعي نال تأييدًا واسعًا وترحيبًا كبيرًا من العلماء والهيئات الدينية المعترف بها.

وأوضح جمعة، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، أنه تابع باهتمام ردود الأفعال الصادرة عن عدد من المؤسسات الدينية وكبار العلماء، على المستويين المحلي والدولي، ولم يجد أي اعتراض من جهة دينية معتبرة أو من عالم يُعتد برأيه، على البيان أو أي جزء منه.

وأضاف أن الأزهر، في بيانه، تعمّد عدم الإشارة إلى أصحاب هذه الدعوات المتكررة بالاسم، مؤكداً أن المؤسسة العريقة ترتفع بأسلوبها ومنهجها العلمي عن الدخول في مهاترات شخصية، وتهدف من خلال بياناتها إلى توضيح الرأي الشرعي للأمة، وفاءً بواجبها الديني والأخلاقي.

وأشار جمعة إلى أن بيان الأزهر تميّز بالموضوعية، إلا أنه كان من الضروري أن يتسم بالحسم في مواجهة أطروحات تتجرأ على ثوابت دينية وردت بنصوص قرآنية قطعية الثبوت والدلالة.