يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية على دورتك الشهرية، وسنتعرف خلال التقرير التالي على بعض الأمراض، وفقا لموقع healthshots.
حالات طبية تؤثر على الدورة الشهرية
فيما يلي بعض الحالات الصحية التي قد تؤثر على دورتك الشهرية وصحتك الشهرية:
– متلازمة تكيس المبايض
تعد مشكلة هرمونية شائعة، لا تتعلق فقط بنمو الشعر المفرط أو حب الشباب، أو زيادة الوزن، فيمكن أن تسبب فترات غير منتظمة أو غائبة بسبب اختلال التوازن الهرموني.
– بطانة الرحم
بطانة الرحم، وهي حالة ينمو فيها النسيج الذي يبطن الرحم عادةً خارج الرحم، مما يسبب فترات مؤلمة عسر الطمث ونزيف حيضي غزير، فتؤثر هذه الحالة على حوالي 190 مليون امرأة في سن الإنجاب على مستوى العالم، وهي مرتبطة بألم شديد أثناء الدورة الشهرية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
– الأورام الليفية الرحمية
هي أورام غير سرطانية في الرحم يمكن أن تؤدي إلى فترات حيض غزيرة أو طويلة، وخلال دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة Frontiers، عانت 30% من المشاركات المصابات بالأورام الليفية الرحمية من نزيف حيض غزير، فقد تعاني النساء المصابات بالأورام الليفية الرحمية أيضًا من نزيف بين الدورات الشهرية وجلطات الدم وآلام الحوض وآلام أسفل الظهر ومشاكل المسالك البولية.
– اضطرابات الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية من اضطرابات الغدة الدرقية الشائعة، في حين يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرموناتها أكثر مما يحتاجه جسمك، يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تفعل الغدة العكس.
خلال دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة Current Medicine Research and Practice، وجد أن انتشار الدورة الشهرية غير المنتظمة لدى النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية بلغ 30 في المائة و7.5 في المائة على التوالي.
– مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية ويمكن أن تؤدي إلى آلام أسفل البطن وإفرازات مهبلية غير عادية وحمى، فيمكن أن يؤدي أيضًا إلى دورات شهرية غير منتظمة وتشنجات شديدة في الدورة الشهرية، قد يكون من الصعب تشخيصه لأن العديد من النساء لا يعانين من أي أعراض ملحوظة لذلك من المهم إجراء الاختبار لتجنب أي مضاعفات.
– الإجهاد المزمن
لا يعد الإجهاد حالة طبية، ويمكن أن يكون إيجابيًا، لأنه يجعل أجسامنا تفرز الأدرينالين الذي يساعدنا على إنجاز الأشياء. لكن الإجهاد المزمن، الذي يكون مستمرًا ويستمر لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن يؤثر على الصحة من خلال التسبب في القلق وآلام العضلات وضعف جهاز المناعة، وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس.
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن أيضًا إلى اختلال التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى فترات غير منتظمة أو غيابها. خلال بحث جديد نُشر في Neuroscience & Biobehavioral Reviews في أغسطس 2024، تم اعتبار الإجهاد المزمن عامل خطر قابل للتعديل مرتبطًا بعدم انتظام الدورة الشهرية.
– اضطرابات الأكل
لا تقتصر اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية على سلوكيات الأكل غير الصحية ومشاكل الوزن، فإن القيود الشديدة على تناول الطعام أو سلوكيات الإفراط في تناول الطعام يمكن أن تعطل التوازن الهرموني وتؤدي إلى غياب الدورة الشهرية.
– مرض السكري
قد يكون لكل من النوع الأول والثاني من مرض السكري علاقة بدورتك الشهرية، فخلال دراسة أجريت عام 2011 ونشرت في مجلة علم الأحياء التناسلية والغدد الصماء، وجد الباحثون أن أكثر من ثلث الفتيات المراهقات المصابات بمرض السكري من النوع الأول يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، قد يكون الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا معرضين لخطر كبير للإصابة بدورة شهرية غير منتظمة.
نقلاً عن : اليوم السابع