غالبًا ما نستخف بأهمية الحفاظ على صحتنا، وهو ما قد يتجلى في حالتنا الجسدية والعقلية، فمن الضروري أن نضمن استهلاكنا للكمية المناسبة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن من أجل نمط حياة صحي.


ومع ذلك، قد يكون الحصول على هذه العناصر الأساسية من نظامنا الغذائي صعبًا في بعض الأحيان، وفقًا لموقع “news18″، تحدث حالات نقص التغذية عندما يفتقر الجسم إلى الفيتامينات والمعادن الكافية أو غيرها من العناصر الغذائية الضرورية، حيث تحتوي أجسامنا على أنظمة تحذير طبيعية تنبهنا إلى هذه النواقص، والأعراض مثل جفاف الجلد أو هشاشة الأظافر أو تساقط الشعر المفرط هي علامات يجب أن ننتبه إليها.


علامات نقص التغذية


التعب والضعف


يمكن أن يكون التعب المستمر علامة على نقص التغذية، وخاصة الحديد وفيتامين د، هذه العناصر الغذائية ضرورية لإنتاج الطاقة، ونقصها يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف العام.


تساقط الشعر


قد يشير تساقط الشعر المفرط إلى نقص الحديد أو البيوتين أو البروتين، هذه العناصر الغذائية ضرورية لصحة الشعر وغيابها قد يضعف بصيلات الشعر ويؤدي إلى زيادة تساقطه.


البشرة الجافة أو المتقشرة


يمكن أن ينتج الجلد الجاف والمتقشر عن نقص الأحماض الدهنية الأساسية أو فيتامين أ أو فيتامين هـ، هذه العناصر الغذائية ضرورية لترطيب الجلد والحفاظ على وظيفة حاجز صحي.


أظافر هشة


يمكن للأظافر الضعيفة والهشة التي تتكسر بسهولة أن تشير إلى نقص البيوتين أو الزنك أو البروتين، والبيوتين مهم بشكل خاص لنمو الأظافر، بينما يدعم الزنك والبروتين قوة الأظافر بشكل عام.


تقرحات الفم أو الشقوق


قد يشير ظهور تقرحات الفم أو الشقوق المتكررة في زوايا الفم إلى نقص فيتامينات ب، وخاصة الريبوفلافين (ب2) والنياسين (ب3)، وهذه الفيتامينات ضرورية للحفاظ على صحة الأغشية المخاطية الفموية.


مشاكل الرؤية


يمكن ربط صعوبة الرؤية في الضوء الخافت أو الإصابة بالعمى الليلي بنقص فيتامين أ، ولكن هذا الفيتامين ضروري لإنتاج الرودوبسين، وهو صبغة ضرورية للرؤية في الضوء الخافت.


تقلصات متكررة أو ضعف في العضلات


قد تشير تقلصات العضلات أو ضعفها المنتظم إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم أو الكالسيوم، هذه المعادن ضرورية لوظائف العضلات، ونقصها قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة.


تغيرات المزاج


قد تحدث تغيرات في المزاج، مثل الانفعال أو التقلبات المزاجية، نتيجة لنقص أحماض أوميجا 3 الدهنية، أو فيتامين د، أو بعض فيتامينات ب، وهذه العناصر الغذائية مهمة لصحة الدماغ وتنظيم العواطف.


بطء التئام الجروح


إذا استغرقت الجروح والكدمات وقتًا طويلاً للشفاء، فقد يشير ذلك إلى نقص فيتامين سي أو البروتين، فيتامين سي ضروري لإنتاج الكولاجين، بينما يدعم البروتين إصلاح الأنسجة.


زيادة قابلية الإصابة بالمرض


يمكن أن يجعلك ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويرجع ذلك غالبًا إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات A وC وD والزنك، تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا حاسمًا في الحفاظ على استجابة مناعية قوية.

 

نقلاً عن : اليوم السابع