أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرية، أن نظام البكالوريا المصري بديل الثانوية العامة يقضي على بعبع الثانوية العامة بشكل كبير. 

ووافق مجلس الوزراء بشكل مبدئي على نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. 

وفي حال الموافقة النهائية على تطبيق نظام البكالوريا المصرية بعد الوصول للشكل النهائي وعرضه على الحوار المجتمعي، يطبق النظام على طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي المقبل 2025-2026. 

ولفتت إلى أنه مع إدخال نظام التحسين في نظام البكالوريا المصرية سيشعر الطالب بمزيد من الاطمئنان فلديه فرصة أخرى إذا أخفق أو تعرض لاي ظرف طاريء أثناء الامتحانات. 

ودعت إلى مراعاة لظروف أولياء الأمور ويكون التحسين في نظام البكالوريا المصرية بمبلغ مناسب حتى لا يكون هناك أضرار بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. 

إشادة بتعدد المسارات في نظام البكالوريا المصرية 

وأضافت الحزاوي أنه بالنظر إلى هيكل شهادة البكالوريا فمقترح تعدد المسارات أمر جيد لانه يفتح المجال للطلاب لدراسة المناسب لهم و لميولهم مع الاهتمام بمراعاة احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل. 

ولفتت إلى أن مع إعادة هيكلة المواد هناك تقليص في عدد المواد الدراسية المقررة علي  الطلاب مما سيساهم في تخفيف الضغوط علي الطلاب ويتيح وقت كافي لاستيعاب المقررات الدراسية وسيقلل من الضغط المادي علي الاسر نتيجة تقليص الحاجة للدروس  الخصوصية. 

واستكملت الحزاوي أن اعتبار مادة التربية الدينية من المواد الأساسية في الصف الاول الثانوي والصف الثالث الثانوي أمر محمود لأن تهميشها كان السبب في انتشار ظواهر سلبية في المجتمع ويعتبر ترسيخ المفاهيم الدين الصحيحة أحد الوسائل لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة التطرف الديني. 

واختتمت الحزاوي أنه آن الاوان فعلا لتطوير الثانوية العامة التي اصبحت كابوس الاسر المصرية ولكن هناك اشكاليات  آخري يجب الحديث عنها عند تطبيق نظام البكالوريا الجديد  هل هناك وقت كافي لتطبيق تعديل للمناهج بحيث تكون هذه المناهج جاهزة للعام الدراسي الجديد. 

وتابعت قائلة: “إننا في انتظار الحوار المجتمعي الذي تم الإشارة إليه قبل بدء في التطبيق ونتمني أن يشارك فيه ممثلين من أولياء الأمور لعرض تخوفاتهم وتحفظاتهم”.

نقلاً عن : الوفد