في خطوة تُعزز من مكانة العرب على الساحة الرياضية العالمية، عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تهانيه الحارة للمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية ، بعد فوزهما باستضافة كأس العالم لكرة القدم لدورتين2030 و2034 .
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، وصف أبو الغيط هذا الإنجاز بأنه “رياضي عربي كبير” يُضاف إلى السجل الحافل للإنجازات السعودية. وأكد أن الاستضافة السعودية ستعكس حفاوة الشعب السعودي ورؤية قيادته الحكيمة، مشيرًا إلى الاستضافة التاريخية لكأس العالم في قطر والمشاركة المغربية المرتقبة في استضافة كأس 2030.
تعتبر هذه الاستضافات تأكيدًا على تطور الرياضة في العالم العربي، حيث شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من قبل الدول العربية في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وقد لعبت هذه الفعاليات دورًا مهمًا في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي، فضلاً عن توسيع قاعدة مشجعي كرة القدم في المنطقة.
وفي ذات السياق ، هنأ محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المملكة المغربية بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2030، ضمن ملف ثلاثي مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأكد اليماحي أن هذا النجاح ليس فقط فخرًا للمغرب، بل هو إنجاز يعتز به العرب جميعًا، مشيدًا بالمكانة المتميزة التي تحظى بها الرياضات في المغرب، خاصة كرة القدم.
إن هذه النجاحات تؤكد على أن الدول العربية قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى، مما يعكس تطور البنية التحتية والقدرات التنظيمية في المنطقة.
وأبرز اليماحي أهمية هذا الفوز، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية تمتلك الإمكانيات اللازمة لاستضافة الأحداث العالمية بقدرة واحترافية، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من الملك محمد السادس.
وأعرب عن ثقته التامة في نجاح المغرب في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يُعتبر بمثابة مد جسور التواصل بين المجتمعات حول العالم.
تُظهر هذه التطورات كيف تسهم الرياضة في توحيد الشعوب وتعزيز التعاون العربي، حيث يُعتبر استضافة كأس العالم فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول وإبراز الثقافة العربية للعالم.
بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والسياحية، فإن استضافة هذه البطولات تسهم أيضًا في تعزيز الفخر الوطني وبناء الهوية العربية، مما يعكس تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل أفضل في مجالات الرياضة والثقافة.
نقلاً عن : الوفد