أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مجموعة من التعليمات الهامة المتعلقة بغياب طلاب المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي 2024-2025، حيث يتعين على الطلاب الذين يتغيبون عن المدرسة لأسباب قهرية أو مرضية إبلاغ المدرسة بذلك مصحوبا بالمستندات الرسمية المعتمدة التي تثبت عذرهم، كما أشارت الوزارة إلى أنه في حال كان العذر قهريا، يسمح للطلاب بتقديم الامتحانات في جميع المواد مع احتساب الدرجة الكاملة لكل مادة، وذلك وفقا للقرار الوزاري رقم 138 لسنة 2024.

وأكدت وزارة التعليم في خطاب موجه لكافة المديريات التعليمية على أهمية التشدد في تنفيذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس، كما أكدت على ضرورة تعزيز الجهود لجذب الطلاب إلى الفصول الدراسية، وذلك في إطار الاستراتيجيات المتنوعة التي تتبناها الوزارة في هذا المجال.

الغياب المدرسي يهدد بحرمان الطلاب من درجات أعمال السنة

توضيحا من وزارة التربية والتعليم، فقد أفادت أنه في حالة غياب الطلاب عن المدرسة لفترة معينة من العام الدراسي، يمكن قبول عذرهم وسماحهم بالاستمرار في القيد كطلاب منتظمين ومع ذلك، لن يمنح الطلاب درجات أعمال السنة المتعلقة بالسلوك، والمواظبة، والتقييمات، والواجبات، والاختبارات الشهرية.

قسم التعليم الثانوي في إدارات المدارس

أوضحت الوزارة أنه في جميع الحالات المذكورة، يتم جمع المستندات التي تدعم الأعذار من قبل قسم التعليم الثانوي في الإدارات المدرسية بعد ذلك، ترسل هذه المستندات إلى المديرية لفحصها من قبل لجنة مختصة تتكون من إدارة شؤون الطلبة والامتحانات، التعليم الثانوي، والشؤون القانونية.

أهمية القرار الوزاري في تعزيز حضور الطلاب إلى المدارس

إن القرار الوزاري حول مواجهة ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس يحمل أهمية كبيرة تتعلق بعدة جوانب:

  • يساعد هذا القرار على تقليل نسبة غياب الطلاب، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان حصول الطلاب على المعرفة والمهارات اللازمة.
  • يساهم القرار في تعزيز الانضباط داخل المدارس، حيث يوضح أهمية الالتزام بالحضور المدرسي كجزء أساسي من العملية التعليمية.
  • يمكن أن يعزز القرار من اهتمام المدارس بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير الدعم المناسب لهم للمشاركة بشكل فعال في الفصول الدراسية.
  • يساعد القرار في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة على مستوى الدولة، من خلال ضمان مشاركة الطلاب في العملية التعليمية بشكل منتظم.
  • يساهم في تقليل الفجوة التعليمية الناتجة عن الغياب المتكرر، مما ينعكس إيجابا على مستوى التحصيل الدراسي.