كشف استطلاع رأي أجرته شبكة «NBC NEWS» الأمريكية أن نصف الناخبين من الجيل «Z» سيصوتون للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بينما قال ثلثهم إنهم سيصوتون للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات المقررة 5 نوفمبر المقبل، وفقًا لمسح جديد للناخبين المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
الناخبون الشباب يواجهون تحديات اقتصادية وثقافية
وتأتي نتائج الاستطلاع في الوقت الذي يواجه فيه الناخبون الشباب تحديات اقتصادية وثقافية جديدة في عام 2024، بما في ذلك ارتفاع التكاليف والمخاوف بشأن الديون التي تدفع إلى تأخير بعض الأحداث اليومية وصعوبة المعيشة إذ قال واحد من كل عشرة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أصوات الشباب
أكد 60% من الناخبين الشباب دعم هاريس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وهي نفس النسبة التي تتوافق مع نسبة 60% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18و 29 عامًا التي فاز بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات 2020 ضد ترامب، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة «إن بي سي نيوز».
وخلال السباق بين هاريس وترامب أصبحت الفجوة بين الجنسين من الناخبين من الجيل «Z» كبيرة، إذ قالت الشابات إنهن سيصوتن لهاريس بفارق 30 نقطة عن منافسها ترامب، بينما قال الشباب إنهم يفضلون هاريس أيضًا ولكن بفارق 4 نقاط فقط عن ترامب، وتتحمس المجموعتان للتصويت إذ أن 55% من الشباب والشابات على حد سواء قالوا إنهم «متأكدون تمامًا» من أنهم سيصوتون في نوفمبر المقبل.
ويقول 8 من كل 10 ناخبين من الجيل «Z» الذين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين أو جمهوريين أنهم سيصوتون لمرشح حزبهم في نوفمبر، وينقسم الدعم للمرشحين بالتساوي بين هاريس وترامب إذ أن كل من المرشحين فاز بنحو 25% من أصوات الناخبين الشباب.
والأمر الحاسم هو أن 34% من الشباب المستقلين الذين لا يميلون إلى أي من الحزبين يقولون إنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية، ويقول الاستطلاع أن ما يصل إلى 54% من الناخبين من الجيل «Z» صوتوا لصالح هاريس، مقارنة بـ33% لصالح ترامب.
و«جيل Z» هم مواليد بداية القرن الحالي بين عام 2000 وعام 2010.
نقلاً عن : الوطن