أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) باندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية السورية ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد في محافظة اللاذقية.
وحسب الوكالة اتهم مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، بقايا المجموعات الموالية للأسد بمهاجمة نقاط تفتيش ودوريات حكومية في منطقة جبلة.
وذكر كنيفاتي أن الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى بين أفراد الأمن، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن.
وردًا على أعمال العنف، فرضت السلطات السورية حظر تجوال كامل في اللاذقية ومحافظتي حمص وطرطوس القريبتين، اعتبارًا من صباح الجمعة، وفقًا لما نقلته “سانا” عن مسؤولين.
وفي سياق متصل، اتهم النائب الأمريكي جو ويلسون، عبر منصة “إكس”، الأسد بمحاولة زعزعة استقرار سوريا، وأضاف أن وجود سوريا مستقرة أمر في مصلحة الولايات المتحدة.
و قُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.
وقالت إدارة الأمن العام في مدينة حمص تعلن فرض حظر تجوال عام، اعتباراً من الساعة 10:00 مساء الخميس، وحتى الساعة 08:00 صباحاً من يوم غد الجمعة.
وكانت قوات الأمن السورية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن.
وقال مصدر أمني باللاذقية إن: “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين”.
وأوضح أن تلك المجموعات قامت أيضا بـ”استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية”.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد ذكرت إن مجموعات من النظام السوري السابق هاجمت حاجزا للأمن العام قرب مدينة جبلة السورية وتستهدف سيارات الأهالي.
ونقلت عن مسؤولين محليين بمحافظة اللاذقية قولهم إن “قواتنا تفرض طوقا أمنيا لمحاصرة فلول النظام المخلوع في قريتي بيت عانا والدالية”.
وكانت قد شهدت بلدة بيت عانا بريف اللاذقية في سوريا إطلاق نار استهدف سيارة للأمن.
نقلاً عن : الوفد