افتتح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان “البشارة” في قاعة النسيج المصري، وذلك احتفالًا بأعياد الميلاد المجيدة، وأشار الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إلى أن المعرض يعد فرصة مميزة لعشاق التراث والفن القبطي لاكتشاف جوانب من التراث المصري التي تعكس قيم التسامح والسلام.
افتتاح معرض الفن القبطي
وأضاف أن المعرض يعزز دور الفن في تعزيز هذه القيم بين الشعوب ودعم التقارب الثقافي، في إطار حرص المتحف على إبراز الأعياد والمناسبات التراثية والثقافية التي تساهم في زيادة الوعي الأثري والثقافي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأثرية، أن المعرض سيستمر حتى نهاية يناير الجاري، ويضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تمثل روائع الفن القبطي. من بين هذه القطع، توجد مجموعة من الأيقونات التي تصور ميلاد السيد المسيح، إلى جانب بعض الرموز القبطية المنفذة بأساليب فنية متنوعة، بالإضافة إلى مشغولات خشبية وصناعات خزفية وفخارية استخدمها الدير والكنائس.
محتويات المعرض
كما يضم المعرض أيضًا مجموعة من اللوحات الفنية لفنانين عالميين تجسد مشهد “البشارة”، بما في ذلك أعمال لفنانين من عصر النهضة الأوروبي. كما يعرض نموذجًا يحاكي مزود البقر الذي وُلد فيه السيد المسيح، بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات الوثائقية التي تسرد رحلة العائلة المقدسة في مصر.