أعلنت محافظة الدقهلية في خطوة مهمة اليوم عن بدء تحديث الأحوزة العمرانية لـ14 قرية وذلك بهدف معالجة مشكلات التنمية العمرانية والسكانية وهذه المبادرة جاءت استجابة لمطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم وهي تهدف إلى حل المشكلات المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية.

الاجتماع التحضيري

جاء الإعلان بعد اجتماع ضم عددًا من الشخصيات البارزة حيث ترأس اللقاء اللواء محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام لمحافظة الدقهلية واللواء عماد عبدالله السكرتير العام المساعد كما حضر الاجتماع المهندس ممدوح عبد الحليم حسين رئيس المركز الإقليمي للدلتا بالهيئة العامة للتخطيط العمراني والمهندس وليد سعيد عبد المجيد رئيس الأمانة الفنية لتحديث القرى بالإضافة إلى ذلك شارك الدكتور حسنين حسن مدير المكتب الاستشاري وعدد من الخبراء في مجالات مختلفة مما يعكس الالتزام الجاد بتطوير البنية التحتية في المحافظة.

أهداف تحديث الأحوزة العمرانية

تسعى محافظة الدقهلية من خلال هذا التحديث إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها:

  • يهدف المشروع إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى المستهدفة من خلال تطوير البنية التحتية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
  • يسعى المشروع إلى معالجة القضايا السكانية والتخطيط العمراني مثل الازدحام وفقر الخدمات.
  • يأتي هذا التحديث استجابة لمطالب المجتمع المحلي حيث يهدف إلى تلبية احتياجات السكان في القرى.

دور الهيئة العامة للتخطيط العمراني

الهيئة العامة للتخطيط العمراني تلعب دورًا حيويًا في هذا المشروع حيث أكد المهندس ممدوح عبد الحليم حسين على أهمية التعاون بين الهيئة والمحافظة لضمان نجاح هذا التحديث. يشمل ذلك التخطيط الاستراتيجي والتفصيلي والذي يعد أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.

تضم فريق العمل مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات متعددة مما يضمن تنفيذ المشروع بشكل فعّال على سبيل المثال المهندسة سارة جمعه خبير نظم المعلومات تلعب دورًا مهمًا في تحسين استخدام التكنولوجيا في التخطيط العمراني كذلك الدكتور إبراهيم فتحي خبير الكهرباء والاتصالات سيعمل على ضمان توفير البنية التحتية اللازمة للاتصالات.

من المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع على مراحل حيث ستبدأ المرحلة الأولى بتحديث المخططات الاستراتيجية للأحوزة العمرانية وبعد ذلك سيتم العمل على تطوير المخططات التفصيلية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة ونجاح هذا المشروع يعتمد أيضًا على التعاون بين الحكومة المحلية والمجتمع المدني من المهم أن يشارك المواطنون في عملية التخطيط.