أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية الاحتفال بليلة النصف من شعبان، التي توافق ذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة.

وأشارت الدار إلى أن السلف الصالح كانوا يعظمون هذه الليلة ويستعدون لها، فيحرصون على إحيائها بالصلاة والعبادة، تأكيدًا على مكانتها وفضلها.

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

كما ذكرت دار الإفتاء أن العلامة الفاكهي تحدث عن عادات أهل مكة في هذه الليلة، حيث كانوا يجتمعون في المسجد الحرام للصلاة والطواف وقراءة القرآن حتى الصباح، وكانوا يشربون من ماء زمزم ويغتسلون به طلبًا للبركة.

من جانبه، أشار الحافظ ابن رجب إلى أن التابعين في بلاد الشام، مثل خالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر، كانوا يجتهدون في العبادة في ليلة النصف من شعبان، وهو ما انعكس على انتشار تعظيم هذه الليلة بين الناس.