“الأفاتار يصبح حقيقة”.. مطعم يديره مجموعة من ذوي الهمم باستخدام روبوتات عن بعد
مطعم يديره مجموعة من ذوي الهمم باستخدام روبوتات عن بعد

في تجربة فريدة من نوعها، تمكنت امرأة من ذوي الهمم لا يمكنها مغادرة منزلها من التحدث مع أحد السائحين وذلك من خلال روبوت يمنحها الفرصة للعمل كنادلة في مطعم عن بُعد وهي جالسة في منزلها، تأتي تلك التجربة لتبرز دور التكنولوجيا الهام في تطوير حياة ذوي الإعاقة ومنحهم الفرصة للإنخراط في المجتمع، حيث أن كل العاملين بهذا المقهى والذي يحمل اسم Dawn Avatar عبارة عن روىوتات يتم التحكم فيها من أشخاص يعانون من إعاقات جسدية تحول دون حضورهم المطعم وتقديم الخدمات بأنفسهم.

مطعم يديره مجموعة من ذوي الهمم باستخدام روبوتات

تمكن صانع محتوى فرنسي يدعى “كسوش” من زيارة المطعم خلال رحلته في اليابان، وبالفعل تمكن من مشاركة تجربته عبر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، إذ تمكن من إجراء محادثة ممتعة مع نادلة تدير الروبوت الخاص بها، وأردف “كشوس” بأن الروبوت مصمم بشكل أنيق وبعيون وردية، وكان يحمل صينية مشروبات إلى طاولة “كشوس” ومن ثم بدأ الثنائي حديثهما.

بدأ السائح الفرنسي سؤالها “أين أنت الآن؟” لتجيب: “أنا في سايتاما باليابان، ثم سألت هل تعرفها؟”، وعندما أبدى السائح عدم معرفته بمكانها، أوضحت إنها بجوار طوكيو، ليست بعيدة جدًا، وأىدفت بأنها تعاني مرض يمنعها من الخروج لذا تستخدم هذا الروبوت للعمل في المطعم عن بعد.

من جانبه، عبر صانع المحتوى عن إعجابه بفكرة المشروع، حيث وصفه بأنه مذهل ومن ثم وجهت النادلة الشكر له على كلماته اللطيفة، وتن إنهاء المحادثة بتبادل عبارات ابشكر ولكن باللغة اليابانية.

مطعم يديره مجموعة من ذوي الهمم باستخدام روبوتات عن بعد
مطعم يديره مجموعة من ذوي الهمم باستخدام روبوتات عن بعد

الفيديو يثير تفاعل واسع النطاق حول العالم

حقق الفيديو الذي قام بتصويره السائحزالفرنسي تفاعلاً واسع النطاق، حيث شاهده أمثر من 4.5 مليون مستخدم، وعبر أحد المعلقين عن إعجابه بالفكرة مفيداً بأن ” نادلة تعمل من المنزل؟ .. عو أمر ليس بجديد على اليابان فهي متفوقة للغاية، وأوضح آخر مؤكداً بأننا نحتاج إلى مثل هذع الابتكارات بدلاً من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بطريقة عشوائية.

عشر روبوتات يعملون داخل المطعم

يجدر بالذكر أنه يعمل بداخل المطعم حوالي عشرة روبوتات بتصميمات مبتكرة تساعد في تقديم الخدمات للزوار بشكل احترافي، حيث يتحرك كل روبوت بواسطة شخص يتحكم فيه عن بعد مما يعكس تجربة فريدة من نوعها، هذا بالإضافة إلى أنه يوجد روبوتات صغيرة منتشرة في كل أرجاء المكان وروبوت آخر مخصص لإعداد المشروبات أما عن إعداد الطعام فهو من جانب مجموعة من الموظفين البشريين بالمطعم لضمان جودة عالية في تحضير الطعام.