أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس في بيان رصد 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ الخاص بها لتعويض “الاقتطاع المتسرع” من المبالغ المخصصة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة.

وأوضح البيان أنه من شأن هذه الأموال “تعزيز المساعدة الحيوية في 10 من الأزمات العالمية الأقل تمويلاً والأكثر إهمالاً، في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية”، ذاكراً خصوصاً السودان الذي يشهد حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة خفضت بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92 في المئة، موازنات برامج التنمية والمساعدات الخارجية.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إنه “في ختام عملية قادتها إدارة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بما في ذلك الشرائح التي راجعها شخصياً وزير الخارجية ماركو روبيو، جرى تحديد ما يقرب من 5800 منحة قيمتها الإجمالية 54 مليار دولار لإلغائها في إطار أجندة أميركا أولاً، أي ما يعني خفضاً بنسبة 92 في المئة”.

وفي الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، في اليوم الأول لعودته للبيت الأبيض، وقع ترمب أمراً تنفيذياً قضى بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وقال الرئيس الجمهوري يومها إن فترة التجميد هذه لا بد منها لإجراء مراجعة كاملة لتقييم مدى امتثال الوكالة للسياسة التي ينوي اتباعها، وبخاصة مكافحة البرامج التي تروج للإجهاض وتنظيم الأسرة وتلك التي تدعو إلى التنوع والاندماج.

لكن قاضياً فيدرالياً قرر، بناء على طلب منظمتين تجمعان شركات ومنظمات غير حكومية ومستفيدين آخرين من أموال المساعدات الأميركية، تعليق الأمر التنفيذي الذي أصدره دونالد ترمب وجمد بموجبه عملياً نفقات أقرها الكونغرس.

نقلاً عن : اندبندنت عربية