قالت الأميرة البريطانية كيت، أميرة ويلز، اليوم الثلاثاء إنها تشعر بارتياح مع تحسن حالها بعد زيارة مستشفى في لندن تلقت فيه العلاج من السرطان لتقديم الشكر للفريق الطبي والموظفين هناك.

وخضعت الأميرة كيت (43 سنة) لدورة علاج كيماوي وقائي بعد أن كشفت جراحة كبيرة في البطن قبل عام عن مرضها بنوع غير محدد من السرطان، وأكدت الأميرة كايت في سبتمبر (أيلول) 2024 أنها أكملت علاجها الكيماوي.

وقالت في أحدث بيان “من المريح أن أكون الآن في حال تحسن وما زلت أركز على التعافي”، وأضافت، “كما يعلم أي شخص عانى تشخيص إصابته بالسرطان، يستغرق التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد بعض الوقت. ومع ذلك، أتطلع إلى عام حافل. أتطلع إلى الكثير. شكراً للجميع على دعمكم المستمر”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت زيارتها لمستشفى رويال مارسدن في وسط لندن، حيث خضعت لأشهر من العلاج، أول مشاركة عامة بمفردها منذ عودتها لمهماتها الرسمية.

واجتمعت الأميرة مع مرضى وموظفين وتحدثت عن الرعاية التي تلقتها، وأثناء الزيارة أُعلن عن أنها أصبحت راعية لوحدة السرطان المتخصصة مع زوجها وريث العرش الأمير ويليام. وقالت لأحد المرضى إن وقع الصدمة على أسرتها كان “صعباً جداً حقاً”.

وكتبت الأميرة على منصة “إكس”، “أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكراً لرويال مارسدن على حسن رعايتها لي العام الماضي”.

وذكرت كيت، “أتوجه بخالص الشكر إلى كل الذين ساروا بهدوء إلى جانبي أنا وويليام أثناء اجتيازنا لكل شيء. ما كنا لنطلب مزيداً. كانت الرعاية والمشورة اللتين تلقيناهما طوال فترة علاجي استثنائيتين”.

نقلاً عن : اندبندنت عربية