قال محمد جمال الدين، خبير تسويق السيارات، إن بعض وكلاء السيارات يتركون الموزعين يمارسون أعمال البيع والشراء دون ضوابط أو قواعد، مشيرا إلى وجود اختلاف في بين الوكلاء في تطبيق القواعد.
أسباب ظاهرة الأوفر برايس في السيارات
وأضاف خبير تسويق السيارات، في حوار مع برنامج “عربيتي” المذاع على راديو مصر، ويقدمه الكاتب الصحفي هشام الزيني، إن بعض وكلاء السيارات يتركون الموزعين يتصرفون كيفما يريدون فيما يخص الأسعار، حيث يقومون بتسليمهم حصتهم من السيارات فقط، وهو ما يعد سببا رئيسيا في وجود ظاهرة الأوفر برايس سوق السيارات.
وتابع خبير السيارات، أنه في المقابل يوجد وكلاء يحرصون على اتباع القواعد السليمة في العمل، حيث يفرضون رقابة صارمة على الموزعين والتجار الذين يتعاملون مع الموزعين، كما يقومن بإلزامهم بتطبيق قواعد الشركة الأم وكذلك الوكيل.
شركة سيارات تحرم موزعين من حصتهم
وأشار إلى أن إحدى الشركات الكبرى، حرمت موزعين من حصتهم في السيارات بعد اكتشاف قيامهم بالتلاعب في الأسعار رغبة في تحقيق أرباح كبيرة من خلال ظاهرة الأوفر برايس، لافتا إلى أن هذا الموقف دليل على أن شريحة كبيرة من الوكلاء يتبعون القواعد السليمة في البيع والشراء، وهم من يسيطرون على الموزعين وشبكة التجار، حيث لا يتركون الأمر لهم.
تراجع سعر السيارات
وفي سياق متصل، كانت الفترة الأخيرة شهدت تغييرات في تقييم الأوفر برايس للسيارات، حيث تراجع بقيمة تصل إلى 120 ألف جنيه في السيارة الواحدة.
وأكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن دخول المزيد من العلامات التجارية إلى سوق السيارات أدى إلى زيادة التنافس بين الوكلاء، ما دفع البعض إلى تخفيض الأوفر برايس لجذب العملاء وزيادة حصتهم السوقية.
وقال أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن الركود الذي يشهده السوق حاليا ناتج عن انتظار المستهلكين لمزيد من التخفيضات، ما أدى إلى تراجع عمليات الشراء، مضيفا أن انخفاض الأوفر برايس يعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين المنافسة فى السوق وتقديم تجربة أفضل للمستهلكين.