شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بعمليات هدم في خربة الطويل التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد المنشآت الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح جابر في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة برفقة ثلاث جرافات، وشرعت بعمليات هدم استهدفت منشآت سكنية وزراعية، مشيرا إلى أن عمليات الهدم تأتي في سياق المحاولات المستمرة لتهجير السكان من المنطقة.
وأضاف جابر أن عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال في خربة الطويل تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع، ضمن مخططات التوسع الاستيطاني في المنطقة، مؤكدا أن المنطقة تتعرض بشكل مستمر لانتهاكات إسرائيلية، بما في ذلك إخطارات بالهدم ومنع البناء.
ووفق معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر فبراير الماضي نحو 79 عملية هدم طالت 156 منشأة فلسطينية، بينها 109 منازل مأهولة، وتركزت عمليات الهدم في محافظات الخليل بـ 55 منشأة، وجنين بـ 26 منشأة، والقدس بـ 19 منشأة، وسلفيت بـ 15 منشأة.
وتأتي عمليات الهدم الإسرائيلية في ظل تصاعد الانتهاكات التي تستهدف المناطق الفلسطينية، وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف السياسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
صواريخ “هيمارس” الأوكرانية تفقد فعاليتها بعد تعليق الاستخبارات الأمريكية
كتب المراقب العسكري ديفيد إكس في مجلة فوربس أن صواريخ “هيمارس” التي تمتلكها القوات المسلحة الأوكرانية ستفقد فعاليتها في تنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى، بعد توقف الولايات المتحدة عن تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية.
وأوضح إكس في مقاله الذي نشرته المجلة، اليوم الخميس، أن فعالية أنظمة الصواريخ تعتمد بشكل أساسي على المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الأقمار الصناعية الأمريكية لتحديد الأهداف، مشيرا إلى أنه “ما لم يغير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه المعادي لأوكرانيا، أو تحصل كييف على مصادر بديلة للمعلومات الاستخباراتية، فلن تتمكن القوات الأوكرانية من تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام صواريخ (هيمارس)”.
وحذر الكاتب من أن المخزون الأوكراني من هذه الصواريخ قد ينفد أيضا في المستقبل القريب، نظرا لأن معظم أنظمة “هيمارس” والذخائر الخاصة بها تم توريدها من قبل الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية لدعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وكانت شبكة سكاي نيوز قد أفادت، نقلا عن مصدر أوكراني، بأن واشنطن أوقفت بالكامل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف منذ يوم الأربعاء، وليس بشكل جزئي كما كان متوقعا.
وأكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، أمس الأربعاء، أن قرار تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية جاء في إطار مراجعة إدارة ترامب لمستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا.
من جانبها، ذكرت قناة فوكس نيوز، نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية ستوقف أيضا إمدادات الذخيرة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حتى تتأكد من أن كييف ملتزمة بالمشاركة في محادثات السلام المباشرة مع روسيا.
نقلاً عن : الوفد