قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تُقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة والأسر المحتاجة للتعليم والعلاج، مضيفًا أن الكنيسة تلعب دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهما في خدمة شعبها.
كشف البابا تواضروس الثاني أسباب عدم إعادة تشكيل «المجلس الملي»، مُشيرًا إلى أن الاسم نفسه يعود إلى قوانين الإمبراطورية العثمانية، قائلاً: «المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية، ونحن الآن لا نستخدم مصطلح الملة، مضيفًا أنه يعترض على اسم المجلس نفسه، حيث كانت وظيفته تتعلق بالأحوال الشخصية وأملاك الكنيسة، ولكن الآن تدير هيئة الأوقاف القبطية ممتلكات الكنيسة، مما جعل المجلس الملي غير فعال.
البديل الجديد للمجلس الملي
أوضح البابا تواضروس، لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هيئة الأوقاف القبطية، التي تم تشكيلها بقرار جمهوري، تقوم حاليًا بإدارة أموال الكنيسة، في حين أن المكتب الفني داخل الكنيسة يتولى التواصل مع الهيئات الحكومية، مشيرًا إلى أنه في حال تغير اسم «المجلس الملي»، سيتم النظر في إعادة تشكيله، ولكن بشرط تغيير اسمه إلى شيء بعيد عن «المجلس الملي».
دور الأديرة في دعم بعضها البعض
حول مسألة اختلاف موارد الأديرة بين غنية وفقيرة، قال البابا: «لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة، فالأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة».
نقلاً عن : الوطن