أعلن الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء أن البابا فرنسيس (88 سنة) الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي، وفي حال صحية حرجة، “أمضى ليلة هادئة ويأخذ قسطاً من الراحة”.

وجاء في بيان مقتضب للكرسي الرسولي صدر في اليوم الـ13 من دخوله المستشفى “أمضى البابا ليلة هادئة، وهو يأخذ قسطاً من الراحة الآن”.

وكان بيان سابق نشر حول حالته الصحية نشر مساء الثلاثاء، أفاد بأن “الحال السريرية للحبر الأعظم تبقى حرجة لكنها مستقرة”.

وأضاف البيان أن البابا خضع مساء الثلاثاء لتصوير “مجدول” بالأشعة السينية لمتابعة حالته الصحية، مشيراً إلى أن “التشخيص يبقى متحفظاً”.

وأشار مصدر في الفاتيكان إلى أنه من المقرر أن تعرف نتيجة التصوير، وهو الثالث منذ دخوله المستشفى في الأربعاء الـ14 من فبراير (شباط).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعد أن عانى قائمة طويلة المشكلات الصحية في السنوات السابقة، تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

وأدخل رأس الكنيسة الكاثوليكية مستشفى جيميلي في روما بسبب صعوبات في التنفس، ومذاك تدهورت حاله، وأثارت أطول فترة إقامة للبابا في مستشفى خلال بابويته منذ نحو 12 عاماً موجة من الدعم الكبير له، إذ أقيمت الصلوات على نية شفائه في كل أنحاء العالم.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطرة يمكن أن تسبب التهاباً وتليفاً في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس صعباً. ووصف الفاتيكان العدوى التي يعانيها البابا بأنها “معقدة”، قائلاً إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.

وعانى البابا فرنسيس نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، وهو معرض بصورة خاصة لالتهابات الرئة، لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شاباً وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.

نقلاً عن : اندبندنت عربية