قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إنه عزم الرد تفصيليًا على الكاتب الصحفي عادل حمودة.

وأشار البلشي، إلى أن هذا الرد السريع سيتبعه توضيح شامل للوقائع المرتبطة.

وجاء رد البلشي عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كالتالي:

ردي على الكاتب الكبير الأستاذ عادل حمودة الذي لا علاقة له بجريدة الفجر 

الزملاء الأعزاء سأرد على الأستاذ الكبير عادل حمودة تفصيليًا ودوافعه للهجوم عليّ في موسم مارس فيما بعد.. لكن هذا رد سريع. 

سأروي تفصيليًا كيف قرر قبل عام و3 شهور إغلاق الجريدة بقرار فردي، وتشريد كل مَن فيها أثناء سفر رئيسة التحرير وقتها للخارج متصلًا بي ليخبرني بأنه دعا الزملاء لاجتماع ليخبرهم بتنفيذ الأمر فورًا، وإن العدد الذي صدر كان الأخير، ومحاولاتي لإقناعه بالعدول، وإن هذا لا يليق بتاريخه، ولا يجوز إهدار مصالح الزملاء بجرة قلم، وجهد منال لاشين لوقف الأمر، وتدخلاتي حتى تم وقف القرار بعد استدعاء الزملاء لاجتماع تم إلغاؤه. 

سأروي سبب الأزمة الأخيرة بعد قراره بفصل رئيسة التحرير بدعوى إرضاء الملاك الجدد للجريدة، وتهربه من المسئولية عندما طالبناه بدفع تعويض لها، وتهربه من المسئولية بإرسال خطاب للنقابة ينفي علاقته بالجريدة عندما علم بوجود اتجاه لإحالته للتحقيق، وإنه الآن مجرد كاتب مقال بها، ثم عودته الآن ليتكلم باسم الجريدة.

البلشي: سأروي قصة تدخلاتي بعد وقف الجريدة ورواتب الزملاء الهزيلة

سأروي قصة تدخلاتي بعد وقف الجريدة، ووقف رواتب الزملاء الهزيلة جدا جدا ولجوء الزملاء للنقابة، وتدخلي لدى المالك الجديد حتى تم حل الأمر، وإخطاري مشكورين بحل مشكلة الرواتب، وهو ما أخطرت به الزملاء قبل اجتماع الأستاذ عادل حمودة بهم لإخبارهم بأنه هو مَن قام بالحل، ورغم ذلك صرف لهم شهرًا واحدًا من واقع 4 شهور، ثم عاد ليهاجمنا ردًا على إحالته للتحقيق، وربما لمآرب أخرى عنده.

سأروي قصة اتصال تم بعد ذلك، ومعرفة الأستاذ الكبير عادل حمودة بأن ما كتبه غير حقيقي، فضلًا عن كونه غير مهني، فضلًا لافتقاره للمعلومات الدقيقة عن موقعه الجديد في المجلس الأعلى للإعلام، وأنه طلب في هذا الاتصال تسوية مشكلة الزميلة منال لاشين رئيسة التحرير تاركين له كيفية تصحيح المعلومات المغلوطة، فما كان منه إلا مواصلة اللعبة المعدة سلفًا ربما في مكان ثالث). 

كل هذه الوقائع عليها شهود سأترك لهم الوقت الذي يختارونه ليقولوا شهادتهم باستثناء طرف وحيد اعفيه من الشهادة هم الزملاء في الفجر حتى لا يدفعوا الثمن.

يبدو أن هناك مَن يريد جرنا لمعركة لا تليق بنا، لكننا مصرون على خوض تنافس انتخابي شريف.

 

نقلاً عن : الوفد