كشف الكاتب الصحفى خالد البلشى نقيب الصحفيين عن أول يوم لتوليه مسؤولية نقيب الصحفيين، كما كشف أيضا عن المفاجات التي لم يكن يتوقعها داخل مبنى النقابة.

وأكد البلشي في حديثه لـ الوفد قائلا “في البداية اكتشفت ان مبنى النقابة في حاجة إلى إعادة تأهيل نتيجة اعطال ظلت تتراكم على مدار سنوات منها مركز التدريب لم يكن جاهز للعمل حيث تقادمت جميع برامجه وانتهت رخصها بسبب عدم التحديث والتكييفات والمصاعد كانت في حاجه الى صيانة الى جانب القاعات والمسرح كانوا فى حاجه لاعادة تأهيل وفي اليوم الأول لعمل المجلس قمنا بإفتتاح الدور الرابع وتجهيزة بالكراسى لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية وكان لدينا مشوار كبير بداية من وجود سيستم قديم للنقابة وسيرفراتها تقريبا منتهية كل تلك الاعمال استطعنا إنجازها وبتكلفة لا تتجاوز 3 ملايين ونصف المليون جنية في حين كان مقرر إنجازها بمبلغ 11 مليون جنية .

وأوضح البلشى ان كل تلك الاعمال وتنفيذها طبقا للأسعار التي كانت مطروحة في السابق كانت تعنى إفلاس النقابة لذلك بدات العمل على تنفيذ كل تلك المتطلبات وباقل التكاليف مثل واجهات النقابة والتي كان سعر تكلفة اقل واجهة مليون و 700 الف جنية بدون 14% ضريبة وكان هناك عرض اخر بقيمة 3 ملايين وكان يشترط عدم تحملة المسؤولية في حالة انهيارها لكونها ملاصقة لنادى القضاة وكانت هناك واجهة ستقوم بتنفيذها احدى الشركات الكبرى بقيمة 10 مليون ونصف المليون واستطعنا تنفيذ الثلاث وجهات بقيمة مليون و300 الف جنية تقريبا .

وأشار البلشى الى صيانة أجهزة التكييف والتي كان مقدر تكلفة صيانتها طبقا للعروض المقدمة بتكلفة 11 مليون جنية استطعنا تنفيذها بقيمة 3 ملايين ونصف المليون جنية كما ان اسرة هيكل تحملت اصلاح القاعات والمسرح تم صيانته من خلال وزارة الثقافة فالبيت الكبير الذى يضم الصحفيين استنفذ جهد واموال لاعادتة لمكانته مرة أخرى .

جدير بالذكر أن انتخابات التجديد النصفي تجرى كل عامين للأعضاء الذين أتموا 4 سنوات في العضوية ولمدة عامين على منصب النقيب، وبحسب اللائحة تجرى الانتخابات في الجمعة الأولى من شهر مارس وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى21 مارس 2025، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.

نقلاً عن : الوفد