أعلنت البورصة المصرية عن إطلاق نظام رقمي جديد بالكامل لإجراءات شهادات الإيداع الدولية، يهدف إلى رقمنة جميع العمليات المتبعة وتيسير الإجراءات التي كانت تتم عبر البريد الإلكتروني، وذلك لتقليل التدخل البشري وتعزيز كفاءة الأداء، بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع الزيادة المتوقعة في حجم التعاملات.
البورصة المصرية تُعلن الانتهاء من المرحلة الثانية من رقمنة شهادات الإيداع الدولية
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتطوير العمل داخل البورصة ورفع كفاءة الأداء، مع الاستفادة من النجاحات السابقة وتحقيق المزيد من التقدم في إطار العمل المؤسسي.
وكانت البورصة المصرية أولى البورصات في المنطقة التي قدمت خدمات شهادات الإيداع الدولية منذ عام 1996.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أن عملية رقمنة شهادات الإيداع الدولية قد تم الانتهاء منها بنجاح، وذلك بهدف تسهيل العمل على الشركات الأعضاء وتعزيز التداولات. وأضاف الشيخ أن عملية الرقمنة تمت على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى تطوير نظام رقمي جديد بالكامل للتواصل بين البورصة ووكلاء بنك الإيداع الدولي والمستفيدين بالنظام، فضلاً عن إعداد قاعدة بيانات خاصة بإصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية. بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى في أبريل 2024، وقد أسفرت عن تحسين الخدمة وتسريع أدائها.
أما المرحلة الثانية، فقد تضمنت إرسال عمليات إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية آلياً إلى شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي، مما أسهم في توقف العمل بالإشعارات الورقية المرسلة عبر البريد الإلكتروني. بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الثانية في ديسمبر 2024، مما أدى إلى زيادة سرعة الأداء وتحقيق انسيابية أكبر في التحويلات بين الأطراف المعنية.
تعتبر هذه المبادرة ثمرة التعاون بين البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وأمناء الحفظ ووكلاء بنك الإيداع الدولي، وجميع الأطراف المعنية بتنفيذ معاملات شهادات الإيداع الدولية.