أكدت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، أن القطعة الأثرية، المتعلقة بضبط مواطن في الأحساء، لحيازته لها، هي قطعة أثرية نادرة تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وتعد ذات أهمية ثقافية كبيرة، والقطعة، التي تم توثيقها، جرى عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بغرض الترويج لها بطريقة غير قانونية. كانت هيئة التراث، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، عملت على ضبط المخالفة، وفق الإجراءات النظامية المتبعة.

إيقاع العقوبات

أبانت الهيئة، التحفظ على القطعة الأثرية لضمان سلامتها وحمايتها من أي أضرار قد تلحق بها نتيجة التداول غير المشروع، وإحالة مخالفة المواطن إلى لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الآثار والتراث العمراني وإيقاع العقوبات الواردة فيه، وهي الجهة المسؤولة عن النظر في مثل هذه القضايا وإيقاع العقوبة المناسبة.

الآثار الثابتة والمنقولة

شددت على أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، ينص بشكل واضح على أن جميع الآثار الثابتة والمنقولة من الأملاك العامة للدولة، إلا الآثار الثابتة التي يثبت أصحابها ملكيتهم لها أمام الجهات المختصة، والآثار المنقولة التي سجلت من قبل مالكها لدى الهيئة، وأنه يحظر تداول الآثار المنقولة أو الاتجار بها دون الحصول على التراخيص الرسمية من الهيئة، وتعمل الهيئة باستمرار على رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية حماية التراث الوطني، كما تشجع المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات عبر القنوات الرسمية، ويمكن الإبلاغ عن الحالات المشابهة من خلال التواصل مع الهيئة عبر القنوات الرسمية أو عبر منصة البلاغات الإلكترونية على موقع الهيئة الرسمي، مثمنة الدور الكبير الذي يقوم به المجتمع ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة المحافظة على التراث الوطني، وتؤكد أن الحفاظ على إرثنا الثقافي هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.

نقلاً عن : الوطن السعودية